1 ـ يستحب الإفطار على الحلو: من حلواء أو سكّر أو رطب أو تمر أو سويق وعلى الماء الفاتر أو اللّبن. وروي أن الإمام علي (عليه السلام) يحبّ أن يفطر على اللّبن .
روي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «الإفطارُ على الماءِ يغسلُ ذنوبَ القلبِ».
وروي عن الإمام الصادق (ع): «كانَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إذا أفطَرَ بدأَ بحلواء يفطُر عليها، فان لم يجِدْ فسكّرةٌ أو تمراتٌ، فإذا اعذرَ ذلك كلُّه فماءٌ فاترٌ وكان يقول: ينقِّي المعدةَ والكبدَ ويصيبُ النكهة والفَم ويقوِّي الأضراسَ ويقوِّي الحدقَ، ويجلُو الناظرَ ويغسلُ الذنوبَ غسلاً، ويسكِّنُ العروقَ الهائجةَ والمرّةَ الغالبةَ، ويقطعُ البلغَم ويطفئُ الحرارةَ عن المعدةِ ويذهبُ بالصِّداعِ».
2 ـ يستحب تقديم الصلاة على الافطار ، إلاّ أن يكون هناك من ينتظر افطاره أو تنازعه نفسه.
روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) انه قال: «في شهر رمضان تصلي ثم تفطرُ إلاّ أن تكون مع قومِ ينتظرون الافطارَ فلا تخالفْ عليهم وافطرْ معهم ثم صلّ، وإلاّ فابدأ بالصّلاةِ. قلتُ ولِمَ ذاك ؟ قال: لأ نّه حضرَك فرضان، الإفطارُ والصلاةُ ، فابدأ بأفضلِهما ، وأفضلُهما الصلاةُ. ثم قال: تصلِّي الفرضَ وأنت صائمٌ فتكتبُ صلاتُك تلك، فتختمُ بالصومِ أحبُ إليّ» .
3 ـ يستحب تفطير الصائم بما تيسّر، ويتأكّد في شهر رمضان.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : «من فطّرَ صائماً كان له مثل أجرِه من غيرِ أن ينتقصَ منه شيءٌ وما عملَ بقوةِ ذلك الطعامِ من بر».
وفي خطبة له (صلى الله عليه وآله وسلم) في آخر جمعة من شهر شعبان: «ومن فطّرَ فيه (أي شهر رمضان) مؤمناً صائماً كان له عند اللهِ بذلك عتقُ رقبة ، ومغفرةٌ لذنوبهِ بِما مضى، فقيل يا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليس كلّنا يقدرُ على أن نفطّرَ صائماً، فقال: انّ الله كريمٌ يعطي هذا الثوابَ من لم يقدرْ إلاّ على مُذقة من لبن يفطّرُ بها صائماً أو شربة من ماء عذب أو تمرات لا يقدرُ على أكثر من ذلك».
وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : «أيّما مؤمن فطّرَ مؤمناً ليلةً من شهرِ رمضان كتبَ اللهُ له بذلك أجرَ من أعتقَ نسمةً ومن فطّرَه في شهرِ رمضانَ كلِّه كتب اللهُ بذلك أجرَ من أعتقَ ثلاثين نسمة ، وكان له بذلك عند الله دعوةٌ مستجابةٌ».
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «من فطّر مؤمناً كان كفّارةً لذنوبه الى قابل، ومن فطّر اثنين كان حقّاً على الله أن يدخلَه الجنة».
وروي أيضاً عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «من أشبعَ فيه (أي شهر رمضان) صائماً سقاهُ اللهُ من الحوضِ بشربة لا يظمأُ بعدها أبداً حتى يدخلَ الجنّةَ وكان كمن اعتقَ رقبةً».
وروي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : «لأن افطّرَ مؤمناً في بيتي أحبُّ إليّ من أن اعتقَ كذا وكذا من ولدِ إسماعيلَ».
وروي عن الإمام الرضا (عليه السلام) : «فطرُك أخاكَ الصائم أفضلُ من صيامِك».
وروي عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «يا سدير افطارُك أخاك المسلمَ يعدلُ رقبةً من ولِد اسماعيلَ».
4 ـ استحباب إجابة الصائم ندباً دعوة أخيه المؤمن ويستحب أن لا يعلمه بصومه.
فقد جاء عن الإمام الصادق (عليه السلام) : «لإفطارُك في منزلِ أخيك المسلمِ أفضلُ من صيامِك سبعين ضعفاً».
وعن الإمام الصادق (عليه السلام) : «مَن دخل على أخيه وهو صائم فافطرَ عنده ولم يعلمْه صومَه فيمن عليه كتبَ اللهُ له صومَ سنة».
منقول
نسألكم خالص الدعاء