ســــــــر لا أحد يعرفه
سأبقى كالعطــــــــــــور
ألفت الإنتباه من غيـــــــــــر ضجيج
يعرفنى الجميـــــــــع وأبقى رغـــــــــــــم ذلك
ســـــــرا لا أحــــــــد يعرفــــــــــــه
فــلحظاتي معــــــــــــــــــــــك لامنسيه
هي تَمائمُ تهمــــــــــــــسُ لي
بغياهب الذكريــــــــــــــات تسرح بى
ذكريات تتسلــــــــــــــــــــق ني جبالا
وتتنفسني عبـــــــــــــيرا
تسكبني آمطـــــــــارا
ذكريات توقظ سبـــــــــــــات آهاتي
تفجر براكــــــــــــين آشواقي
أُغمض عيني هربــــــــــــــاً منك
بشرودٍ يرميني بين يديك
بممحــــــــــــاة الكرامه
حاولت مسح أسمك المنقــــــــــوش فى صدري
لأجدني أرسمك شعــــــــــــــــراً ونثر
في همســــــــاتى
يعميني نورك من مواصــــــــــلة الطريق
وصدى صوتك يتردد بهـــــــــمسٍ رقيق
وطيفك يلتصــق بي وكأنه الرفيق
أكتم صرخــــاتي كي لا أسمــــــــــع النداء
أمسح دمعاتي كي لا أشهد البكاء
طريق نسيانك مسدود ومصيره الفناء
كيف لي أن أهــــــــــــرب منك وأنت
الزاد والهـــــــــواء
كيف لي ان أنســــــــــــــاك
وأنت سيد الأُمـــــــراء
كيف لي أن أســــــــــــــــــــــل اك
كيف لي أن أهرب منك
وأنت قــــدري وقارورة حبري
وأنت المدفــون في أضلعي
وأنا سجينة قفصــــــــك الصدري
أستنشق عطــــــــــــــــــر حبك النقي
آرآيت صـــــــــــــــــائمٌ يهرب من زاد؟
ويتيمٌ يُعّرضُ عن حنان أليه ممتد
أتضـــــــــــور جوعا أليك
وكل الرغبات تسوقني إليك
ارغبــــــــك كما أنتَ
تنبض بحواسي
تنتقل بأوردتي
تتحكم بمســـــــــاراتي
أرغبك مغمورٌ بأشــــــــــواق عشقي
دافق بِحنينٍ متوغلٌ بعمقي
كيف أهرب منك وأنت تملأ كيـــاني
كيف أهرب منك وأنت ثــــابتٌ بجذوري
وكلي متلعثمٌ بخفقـــــــات وجدٍ
تطــــــــرق على أبواب صدرى
هل سأبقى سرا لاأحــــــــــد يعرفه
كيف وللعطـــــــــــــــــور
عبيرها الفـــــــــــواح
لـ طائر الوادى