السومرية نيوز/ بغداد
اكد رئيس لجنة الامن والدفاع البرلمانية حسن السنيد، الاحد، ان ازمة الفلوجة ستشهد تطورات مهمة خلال الايام المقبلة، وفيما أكد ان ملف الفلوجة "حالة خاصة"، استبعد ان تكون الازمة التي تشهدها حاليا أزمة سياسية.
وقال السنيد في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الفلوجة تعيش أزمة أمنية وليست أزمة سياسية كما يحاول البعض تصويرها"، مبيناً أن "من يصف الأزمة الراهنة بالسياسية، فأنه بعيد عن حقائق الواقع".
واشار الى ان "الازمة الحالية ستشهد تطورات مهمة خلال الايام القليلة المقبلة"، مؤكدا ان "الفلوجة تعتبر حالة خاصة".
وشدد السنيد على ان "الحكومة تعمل على دعم العشائر وتنظيم صفوفها في مواجهة التنظيمات الارهابية والمسلحة في الانبار"، لافتا الى ان "العشائر سيكون لهم موقف مهم مع المسلحين".
وكان رئيس اركان الجيش الفريق بابكر زيباري استبعد في حديث سابق لـ "السومرية نيوز"، اللجوء للخيار العسكري لحسم ازمة الفلوجة، مؤكدا ان القوات الامنية حريصة على عدم ايذاء المدنيين خلال ملاحقة المجاميع المسلحة.
وكان مصدر في قيادة عمليات الانبار كشف في وقت سابق اليوم الاحد، بأنه لم يتم تحديد اي موعد لاقتحام مدينة الفلوجة، فيما بين ان هناك توجيهات من مكتب القائد العام للقوات المسلحة تتضمن وضع خطة محكمة تقلل الخسائر في صفوف الجيش والمدنيين.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.