السومرية نيوز/ بغداد
دعا رئيس البرلمان اسامة النجيفي، السبت، الحكومة الى اصدار عفو عن كل من حمل السلاح باستثناء داعش والقاعدة، فيما اعرب عن امله ان تستجيب الحكومة لذلك.
وقال النجيفي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "ابرز نقاط مبادرة كتلة متحدون للإصلاح التي سلمت إلى الحكومة هي طرح الحل السلمي لقضية الأنبار وعودة الحكومة المحلية لممارسة دورها في الفلوجة وعودة الشرطة إلى هناك فضلا عن عودة النازحين واصدر عفو عن كل من حمل السلاح خلال هذه الفترة باستثناء القاعدة وداعش".
وأضاف النجيفي أن "هذا الأمر يمكن بقرار من مجلس الوزراء ليتم بعدها إعمار المحافظة بما يتطلب من إجراءات ورصيد مالي"، معربا عن امله بـ"استجابة الحكومة لهذه المبادرة لان قضية الأنبار لا يمكن أن تحل عسكرا".
وكان رئيس ائتلاف متحدون للإصلاح أسامة النجيفي اعلن، في 29 كانون الثاني 2014، عن إطلاق مبادرة وطنية لحل أزمة الانبار ومناطق حزام بغداد، وفيما أكد على أهمية وقف الأعمال العسكرية واللجوء الى الحلول السلمية، حذر أن وضع الانبار لم يعد شأنا خاصا بل عراقيا لايمكن إهماله.
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (110 كم غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013)، عملية عسكرية واسعة النطاق في المحافظة تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم ما يعرف بدولة العراق والشام الإسلامية "داعش"، وأدت إلى مقتل وإصابة واعتقال وطرد العشرات من عناصر التنظيم، وما تزال المعارك مستمرة.