السومرية نيوز/ كركوك
أعلنت دائرة صحة محافظة كركوك، الأحد، عن مباشرتها بتنفيذ حملة واسعة لرفع الإعلانات الخاصة بالدعاية التي تروج للتدخين، مبينة أن الحملة تضمنت التثقيف بمخاطر استخدام الاركيلة والسكائر الالكترونية.
وقالت مديرة الدائرة دنيز أنور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "فرق الرقابة الصحية في دائرة صحة محافظة كركوك بالتعاون مع لجان القائممقامية وقوات الشرطة بدأت، اليوم، بتنفيذ حملة صحية مكثفة بالتزامن مع مناسبة اليوم الوطني للامتناع عن التدخين لرفع الإعلانات المروجة للتدخين في الأسواق الرئيسة والطرق التي وضعت فيها الإعلانات في كركوك".
أوضحت أنور أن "العديد من قطع الإعلانات المروجة للتدخين، أزيلت ورفعت من أمام المحال العامة ومخازن بيع المواد الغذائية، بهدف توعية المواطنين حول مخاطر التدخين والامتناع عنه"
وأشارت أنور إلى أن "الحملة شملت التعريف بمخاطر تدخين الاركيلة في الأوساط الشبابية والنسائية لما لها من خطورة كبيرة تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض التي تصيب القلب والجهاز التنفسي للإنسان"، مبينةُ أن "السيكارة الالكترونية راجت في هذه الأيام بين الشباب، ونعمل على منع الترويج له أو حتى بيعه في الأسواق لما يتضمن من مخاطر".
وشددت مدير الدائرة الرقابية أن "إجراءات قانونية ستتخذ بحق كل من لا يتبع التعليمات الخاصة المحددة من قبل دائرة صحة كركوك وفرض غرامات مالية بحق الذين لا يلتزمون بهذه التعلميات".
وفي العراق قانون ينص على منع التدخين داخل مباني الهيئات الرئاسية والوزارات والدوائر والمؤسسات التعليمية والتربوية والصحية والمطارات والشركات والمصانع في المحافظات كافة، والمسارح ودور العرض والفنادق والنوادي والمطاعم وقاعات الاجتماعات والمناسبات ومكاتب العمل والأسواق التجارية، كما يمنع القانون التدخين في وسائل النقل العام والخاص الجماعية، البرية والبحرية والجوية، وفي الرحلات الداخلية والخارجية ومحطات الوقود.
يشار إلى أن العديد من المواطنين يستخدمون السجائر الالكترونية لاعتقادهم بعدم وجود أضرار فيها.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية أكدت في تقريرها الذي صدر خلال العام 2011، ارتفاع عدد المدخنين في العراق إلى نحو 7.5 مليون مدخن، أي حوالي ربع السكان، مشيرة إلى أن حجم الاستهلاك السنوي وصل إلى ما يقارب المليار علبة سجائر، تبلغ حصة كل فرد منها سنوياً 1200 سيجارة.