النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ظاهرة الخروج عن الجسد

الزوار من محركات البحث: 7 المشاهدات : 863 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,462 المواضيع: 1,206
    صوتيات: 8 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1235
    آخر نشاط: 21/June/2015
    مقالات المدونة: 8

    ظاهرة الخروج عن الجسد


    ظاهرة الخروج عن الجسد

    تتمثل ظاهرة الخروج عن الجسد بعملية شعور الشخص بأنه خارج جسده الفيزيائي و يدرك ذلك بوعيه الكامل . هذا الوعي الذي يرافقه أثناء خروجه ، و يبغى الجسد في حالة غيبوبة أو نوم عميق !. أي أن عند خروجه من جسده ، يبقى محافظاً على قدرته على الإدراك ، و التفكير ، و حرية التصرّف و اتخاذ القرارات حسب الحالة !. كل هذه الميزات ترافق الشخص ( أو روح الشخص ) أثناء خروجه عن جسده !.
    يشعر الخارجين عن جسدهم بأنهم يستطيعون التنقّل بحرية من مكان إلى آخر ، و يمكنهم الانتقال إلى أماكن بعيدة عن موقع أجسادهم الفيزيائية ، و يدركون مشاهد و أحداث كثيرة ، و يستطيعون حفظ تلك المعلومات في ذاكرتهم و العودة بها إلى جسدهم الفيزيائي !.
    غالباً ما تحدث هذه الحالة بشكل تلقائي ، دون معرفة مسبقة من الشخص . خاصةً الذين يكونون في حالة مرض خطير أو غيبوبة أو على حافة الموت !.
    لكن بنفس الوقت ، يتمتع بعض المتصوفين و الروحانيين و الشامانيين بهذه القدرة ، و يمكنهم استنهاضها بأي وقت يشاءون !.
    عرفت ظاهرة الخروج عن الجسد منذ فجر الإنسانية . و وردت في مراجع قديمة من جميع أنحاء العالم القديم .


    و صف المصريون القدماء عملية الخروج عن الجسد بأنها انفصال الجسم الخفي من الجسم المادي ، و أطلقوا عليه اسم " با " .

    الطقوس التي تعتمد على أساطير " ميثرا " المنبثقة من الديانة الزردشتية ، نادت بعملية الخروج من الجسد .

    ذكر أفلاطون في جمهوريته ، حادثة خروج " أر " من جسده .

    سقراط ، بليني ، بلوتونيوس ، و غيرهم من المفكرين القدماء ، جميعهم وصفوا في كتاباتهم حالات مختلفة من الخروج عن الجسد .

    ذكر بلوتونيوس ، في مناسبات كثيرة ، حول خروجه عن جسده و الارتفاع إلى أعلى .

    وصف بلوتارش ، في العام 79م ، حالة خروج أريدانيوس من جسده .

    كتاب الأموات ، عند كهنة التبت ، يصف جسم غير مرئي ، متطابق في مواصفاته مع الجسم المادي ، يسمونه " باردو " ، يمكنه الارتفاع من الجسد و الانفصال عنه .

    تعترف الديانة البوذية ( الماهايانا ) بوجود جسم أثيري آخر مترافق مع الجسم المادي .

    ذكر الصينيون القدماء عن إمكانية حصول الخروج عن الجسد بعد جلسات التأمّل .

    الشامانيون المنتمون إلى جميع القبائل في العالم القديم و حتى الحديث ( في سيبيريا ، و أفريقيا ، و هنود الأمريكيتين ) ، يعتمدون على عملية الخروج عن الجسد من أجل الحصول على معلومات غيبية .

    عبّر المستكشفون الأوروبيون الأوائل ( و المبشرون الدينيون ) في مراجع كثيرة ، عن دهشتهم حول قدرة بعض الأشخاص المحليين في أفريقيا و أمريكا اللاتينية على معرفة معلومات دقيقة عن أحداث و مواقع تبعد مئات الأميال عن موقع جسدهم !.
    بعض الأبحاث و الدراسات الشخصية :

    " مارسيل لويس فوهان " ، ( 1884م 1917م ) ، قام بتوثيق جميع رحلاته التي قام بها خارج جسده . و اتخذت كتاباته شكل دراسة علمية تبحث في سرّ هذه الظاهرة .( عنوان الكتاب : السفر الروحي العملي ) .

    " سيلفان مولدون " ، ( 1915م 1950 ) ، من الولايات المتحدة ، ألف كتاب مع الكاتب " هيروارد كارينغتون " ، يحتوي على تجاربه الشخصية خلال رحلاته خارج جسده . ( طبع الكتاب في العام 1919م ، عنوانه : خروج الجسم الروحي ) .

    " أليفر فوكس " من بريطانبا ، تحدّث عن تجاربه الشخصية خلال خروجه عن جسده . ( عنوان الكتاب : السفر الروحي 1920م ) .

    " ج. ه . م وايتمان " ، قال في كتابه بأنه خرج عن جسده أكثر من 2000 مرة . ( عنوانه : الحياة الروحانية 1961م ) .

    في العام 1954م ، كشفت دراسة أقيمت على طلاب قسم الاجتماع في جامعة ديوك ، أن 27 بالمئة منهم قد مرّوا بحالة خروج عن الجسد !.

    أقيمت في عدة جامعات بريطانية دراستين منفصلتين على يد الباحثة " سيليا غرين " ، و كشفت الأولى عن أن 19 بالمئة قد مرّوا بهذه الحالة ، و الثنية كشفت عن 34 بالمئة !.

    أظهرت دراسات مختلفة على يد الباحثين الاجتماعيين : " جون بالمر " و " م . دنيس " في العام 1975م ، أن 25 بالمئة من طلاب بلدة شارلتزفيل ، فرجينيا ، و 14 بالمئة من سكانها ادعوا بأنهم خاضوا بتجربة الخروج عن الجسد .
    مصداقية هذه الظاهرة و واقعيتها :

    قام الدكتور " دين شيلدز " بتحليل أكثر من ألف دراسة حول ظاهرة الخروج عن الجسد من 70 ثقافة مختلفة ( غير غربية ) . و أثبتت نتائج هذه الدراسة عكس ما كان يتوقعه ، فكان يتوقع ظهور تناقضات كثيرة في الروايات المختلفة المتعددة المصادر . أشارت النتيجة إلى وجود تطابق كامل في تفاصيل تلك الروايات المختلفة . و تأكد بعدها الدكتور شيلز بأن هذه الظاهرة هي عالمية و معروفة بين جميع الشعوب ، مما يدل على أنها ظاهرة واقعية .

    الكثير من عمالقة الأدب العالمي الذين عاشوا في هذا العصر صرحوا للعلن في مناسبات مختلفة بأنهم خاضوا في تجربة الخروج عن الجسد ! مثل : أرنست همنغواي ، و د.ه. لورنس ، و ليو تولستوي ، و دويستوفسكي ، و تينيسون أدغر ألان بو ، و فرجينيا ولف ، و غيرهم ..

    الدكتور " روبرت كروكوال " ، قام هذا الرجل الذي لا يشكّ أحد بمصداقيته ، بدراسة تحليلية دقيقة لأكثر من 700 تقرير حول ظاهرة الخروج عن الجسد . و الذي أدهشه هو تطابق جميع محتويات هذه التقارير القادمة من جميع أنحاء العالم .
    بعض القصص الموثقة علمياً :

    سجلت للضابط البريطاني " أوليفر أويستون " ، حالة خروج عن الجسد حينما كان في حالة مرض شديد ( التيفؤيد ) في إحدى مشافي جنوب أفريقيا خلال فترة حرب البور في أوائل القرن الماضي . ( نالت شهرة واسعة في حينها ) .
    شعر السيد أوليفر بأنه يرتفع عن السرير و يطفو في الهواء ، ثم اخترق الجدران ، و شاهد في إحدى الغرف المجاورة أحد المرضى الذين يعانون بشدة من مرض التيفؤيد . و في اليوم التالي ، بعد أن استيقض من غيبوبته ، أخبر الفريق الطبي عن ما حصل له و ما شاهده بالتفصيل . و بعد التحقق من ما وصفه السيد أوليفر في إحدى الغرفة المجاورة في الليلة السابقة اكتشفوا بان كل ما قاله كان صحيحاً !.

    بلّغ البروفيسور " كيمبرلي كلارك " ، من جامعة واشنطن ، عن حالة خروج من الجسد نالت فيما بعد شهرة عالمية تحدثت عنها الوساط و المراجع العلمية . تمحورت حول امرأة مصابة بمرض القلب ، انفصل جسدها الأثيري جسدها الفيزيائي و ذهب في رحلة استكشافية إلى الطوابق العليا من المستشفى ، و انتهى بها الأمر إلى مستودع موجود في إحدى الطوابق و شاهدت فيه حذاء رياضي موضوع على إحدى الرفوف . و بعد عودتها إلى جسدها الفيزيائي و استعادت وعيها الكامل ، أخبرت البروفيسور كيمبرلي عن ما حصل و أعطته معلومات دقيقة عن الأماكن التي زارتها خلال غيابها عن الوعي . و بعد قيام البروفيسور بالتحقق من ما روته دهش لما احتوت روايتها من معلومات دقيقة . حتى أن الماركة الصناعية المكتوبة على الحذاء الرياضي كانت كما وصفتها تماماً !.

    الدكتورة " أليزابيث كوبلر روس " ، ذكرت في إحدى دراساتها العديدة حول هذا الموضوع بأنه من بين الحالات التي مرّت عليها ، هناك حالات تتعلّق بأشخاص عميان فاقدي البصر تماماً حيث أنهم خلال خروجهم عن أجسادهم تمكّنوا من الرؤية بوضوح كل شيء حولهم ! و وصفوا بدقة كبيرة أمور كثيرة تم التأكّد منها و أثبتت صدق ما يقولون !.
    بعض التجارب و الأبحاث المخبرية :
    بعد تعاون الكثير من الاشخاص الموهوبين بقدرتهم على الخروج من الجسد مع بعض من رجال العلم ، تم إجراء اختبارات و أبحاث علمية مختلفة ساعدت في إدخال هذه الظاهرة إلى مجال العلم ( رغم عدم اعتراف المنهج العلمي بها ) .

    نجح العلماء الهولنديين ، في أوائل السبعينات ، من تسجيل وزن الجسد قبل الخروج منه ، و خلال الخروج منه ، و بعد الخروج منه ، و اكتشفوا أن الوزن قد نقص بعد الخروج بمعدّل 2 أونصة و ربع الأونصة .

    باحثين فرنسيين ، بما فيهم البروفيسور " ريشيه " ، أمضوا سنوات عديدة في دراسة هذه الظاهرة و علاقتها بالقدرة على تحريك الأشياء عن بعد ، و إصدار صوت طرقات خفيفة في أماكن بعيدة عن موقع الجسد ، و التأثير على ألواح فوتوغرافية و شاشات الكالسيوم ، بالإضافة إلى أنهم تمكنوا من تصوير عملية الخروج عن الجسد !.

    باحثين آخرين في الولايات المتحدة ، بما فيهم " روبرت موريس " من مؤسسة الدراسات الوسيطية في نورث كارولاينا ، أمضوا سنتين كاملتين في دراسة ظاهرة الخروج عن الجسد بالتعاون مع أحد الموهوبين بهذه القدرة ، يدعى " كيث بلوهاري " ، الذي اعتاد على خوض هذه التجربة منذ طفولته . استطاع هذا الرجل ، بعد أن استلقى في غرفة معزولة ، من الخروج عن جسده و الانتقال إلى منزل قريب من الموقع ، و استطاع خلال وجوده في ذلك المنزل أن يقرأ بعض الرسائل و حفظها في ذاكرته و من ثم العودة إلى جسده الفيزيائي و نقل المعلومات التي حصل عليها إلى الباحثين ! و قد نقل أيضاً أسماء الأشخاص الذين كانوا موجودين في المنزل و مواقع جلوسهم بدقة كبيرة !.

    في العام 1965م ، أقام الطبيب النفسي " شارلز تارت " ، من جامعة كاليفورنيا ، اختبارات مختلفة حول " روبرت مونرو " الرجل الموهوب بهذه القدرة ، و كان هذا الرجل يعمل كنائب رئيس مؤسسة بث إذاعية ( ميوتوال ) ، و كان رئيساً لشركتين أخريين الأولى تعمل في مجال الإلكترونيات ، و الثانية هي محطة بث تلفزيونية ، و قد أخرج فيها أكثر من 600 برنامج تلفزيوني . و لم يمنعه انشغاله بكل هذه الأعمال و التزاماتها من ممارسة قدرته المميّزة في الخروج عن الجسد . كتب مونرو أكثر من ثلاثة كتب تتناول هذه الظاهرة التي تميّز بها . و وصف تجاربه المختلفة خلال خروجه من جسده ، بتفاصيل دقيقة و كانت دراساته المختلفة في هذا المجال مهمة جداً مما جعل المؤسسة العسكرية ( القسم السري ) تدخلها إلى منهجها التدريبي في برنامجها السري الخاص بالاستبصار و الرؤية عن بعد لأغراض التجسّسية . ( مشروع ستانفورد


  2. #2
    من المشرفين القدامى
    ابو مصطفى
    تاريخ التسجيل: August-2011
    الدولة: مانيسا - تركيا
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 4,657 المواضيع: 457
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 1481
    مزاجي: احمد الله على كل حال
    آخر نشاط: 20/March/2023
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مواطن عراقي
    مقالات المدونة: 2
    من الممكن ايضا تطبيق الحالة بالحث
    اي عملية تنويم ايحائي تستطيع بها تسليط قواك الروحية على شخص اخر مستلقي وتستخدم قواه ايضا في العملية دون ادراكه لذلك
    شكرا على الموضوع

  3. #3
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: July-2011
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,586 المواضيع: 5
    صوتيات: 432 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 35103
    آخر نشاط: 17/March/2023
    شي حلوووووووو وجميل

  4. #4
    من أهل الدار
    شكرا لمرورك اخ مواطن
    التعديل الأخير تم بواسطة jabir ibn hayyan ; 9/June/2012 الساعة 12:31 pm

  5. #5
    من أهل الدار
    مشكووووووور للمروووووووووور ---- اخ neoiraqi
    التعديل الأخير تم بواسطة jabir ibn hayyan ; 9/June/2012 الساعة 12:31 pm

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال