وليل به نم السنا عن سدوفه فنمت بما تطوى عليه الأضالع تلامع في عرض الأثير نجومه كأن الدجى صدر وهن مطامع رعيت به الآمال والنسر طائر إلى أن تبدى الفجر والنسر واقع خليلان مذهولان من هيبة الدجى تطالعني من أفقها وأطالع سجية مطوي الضلوع على الأسى متى يرم السلوى تعقه المدامع صريع أمان لم يقر به جاذب لما يرتجي الا وأقصاه دافع عمى لعيون الهاجعين وأسلموا لحر الأسى جنباً قلته المضاجع أفي العدل صدر لم تضق عنه أضلع تضيق به الست الجهات الشواسع
الشاعر محمد مهدي الجواهري
منقول