تقول الدكتورة إيمان عبد الله، الطبيبة النفسية ومستشارة العلاقات الأسرية:
"التمسك بالقيم وإسداء النصح بدون توجيه كفيل وحدة بتقوية العلاقة بين الزوجين إذا كانت الأسس المشتركة بينهما سليمة وقادرة على احتواء المشكلات والعثرات بحكمة و ذكاء".
وتضيف، "الزوجة الحكيمة تستطيع أن توجه الزوج من خلال مدحه والثناء عليه دون أن تشكوه بشكل دائم لعائلتها أو أصدقائها،
كما يمكنها أن تفتخر به أمام الناس، فالكثير من الزوجات يستطعن أن يغيرن من أزواجهن بواسطة كلمات بسيطة لها مفعول السحر عندهم،
كما تشير معظم كتب ومراجع الطب النفسى، عن طريق مدح الزوج بعكس صفاته لتحفيزه على التغيير فى المستقبل".
وتشير إلى أن الغضب والمشاحنات بسبب الاختلاف بينهما أمر وارد، خاصة فى بداية العشر سنوات الأولى من الزواج،
نتيجة عدم تناغم الطباع والبيئة الثقافية والاجتماعية التى نشأ فيها كل منهما، لذا يكون من الأفضل إعطاء الفرصة للزوج للتغيير عن طريق الزوجة التى تتحمل الجزء الأكبر من استمرار العلاقة الطيبة بينهما لما تتمتع به من حكمة ورغبة فى العطاء،
ويكون ذلك بمفاتيح الكلمات التحفيزية الملهمة بالتغيير للأفضل.
منقول