كان يجلس بجوار التفكير ليتأمل صوت الناي النازف بالذكريات المؤلمة ’افترش طريق المسافات بعد ان تبعثرت سنينه على حافة المنحدر! ينتظر لحظة اللقاء ليلبس حياته الملغومة باليأس ويتجه نحو الانتصار ’ في محاولة اولى لرمي الذكريات في فم النسيان ’ اتجه يبحث عن حروف الجر كي يسحب مشاعره بعدما تخثرت واصبحت بلا معنى الى حيث حروف الضم التي هي الاخرى تحتضن الماضي ’ حاول شرب الكلمات ولكنه باء بالفشل بعد ان اعترضت طريقه مفردات الحنين ’ ادرك ان حياته غيمة ترفض الهطول كي تبقى في بؤبؤ عمره المعتقْ ..