دفع الحب السيدة الأمريكية أدريانا بيرال إلى أن ترك بلادها وشد الرحال إلى الهند حيث يعيش حبيبها موكيش كومار، الذي تعرفت عليه بفضل موقع التواصل الاجتماعي الـ "فيسبوك"، فتزوجته ورضيت بالعيش إلى جانبه في بلده، على الرغم من الفارق الثقافي الكبير بين الهند وأمريكا. بدأت العلاقة بين بيرال (41 عاما) وكومار (25 عاما) بصداقة من خلال الرسائل المكتوبة، ثم تطورت تدريجا حتى تواصلا عبر الهاتف لتتحول علاقتهما إلى حب جارف. واجهت أدريانا بيرال صعوبات في أمريكا بسبب قرارها الرحيل إذ حذرها أصدقاؤها من مغبة ذلك، لما اعتبروه خطرا على حياتها بسبب أعمال العنف التي تتعهرض لها النساء في الهند، خاصة وأن لأدريانا ابنة تبلغ من العمر 25 عاما. لكن السيدة الأمريكية التي باتت تهيم بالشاب الهندي أصرت على موقفها دفاعا عن حبها، وسافرت إلى الهند لسان حالها يردد أغنية "على بلد المحبوب وديني"، لتعيش بجواره في قريته شأنها في ذلك شأن أي سيدة قروية هندية، تحلب الأبقار وتنظف منزلها بأدوات يصعب وصفها بالمتطورة، تمارس عملها المنزلي يوميا، وهي ترتدي الزي الشعبي لبلدها الجديد.