ياررررب عليك يا الله
ياررررب عليك يا الله
اللهم صل ع محمد وآل محمد
اللهم كن لوليك الحجة ابن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة
وليًا وحافظا وقائدًا ونآصرا و دليلاً و عينا حتى تسكنه ارضك طوعا وتمتعه فيها طويلا
برحمتك يا ارحم الراحمين
ياررررب عفوك ورضاك
ليس وحيداً من كان له أحباب في الله، وليس مهموماً من كان لسانه رطباً بذكر الله، وليس حزيناً من كان قلبه مطمئناً فيما عند الله، وليس قاسياً قلبه "من بكت عيناه من الذنوب" خوفاً من الله ..♥͂
اهرب حيث شئت لكن لا تنسى :﴿ إنّ إلى رَبِّكَ الرُّجْعى ﴾ ….واعمَل ماشئتَ فهناك كتابٌ :﴿ لايُغادرُ صغيرةً ولا كَبِيرَة ًإلا أَحصَاهَا﴾ ...اليوم : يُقبل منك ﴿مِثقاَل ذَرة ﴾ ..و غداً : لن يُقبل منك ﴿ملءُ اﻷرضِ ذَهباً﴾.
عن رسول الله صلّى الله عليه و آله قال : مَثَلُ الصَّلاةِ مَثَلُ عَمودِ الفِسطاطِ ، إذا ثَبَتَ العَمودُ نَفَعَتِ الأَطنابُ والأَوتادُ والغِشاءُ ، وإذَا انكَسَرَ العَمودُ لَم يَنفَع طُنبٌ ولا وَتَدٌ ولا غِشاءٌ.
وعنه رسول الله صلّى الله عليه و آله حيث قال ـ لِابنَتِهِ فاطِمَةَ عليها السّلام لَمّا قالَت لَهُ : يا أبَتاه ، ما لِمَن تهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ ؟ ـ : يا فاطِمَةُ ، مَن تَهاوَنَ بِصَلاتِهِ مِنَ الرِّجالِ والنِّساءِ ابتَلاهُ اللهُ بِخَمسَ عَشَرَةَ خَصلَةً : سِتٌّ مِنها في دارِ الدُّنيا، وثَلاثٌ عِندَ مَوتِهِ ، وثَلاثٌ في قَبرِهِ ، وثَلاثٌ فِي القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ .
فَأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في دارِ الدُّنيا : فالأولى يَرفَعُ اللهُ البَرَكَةَ مِن عُمُرِهِ ، ويَرفَعُ اللهُ البَرَكَةَ مِن رِزقِهِ ، ويَمحُو اللهُ جلّ جلاله سيماءَ الصّالِحينَ مِن وَجهِهِ ، وكُلُّ عَمَلٍ يَعمَلُهُ لا يُؤجَرُ عَلَيهِ ، ولا يَرتَفِعُ دُعاؤُهُ إلَى السَّماءِ ، والسّادِسَةُ لَيسَ لَهُ حَظٌّ في دُعاءِ الصّالِحينَ .
وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ عِندَ مَوتِهِ فَأَوَّلُهُنَّ أنَّهُ يَموتُ ذَليلًا ، والثّانيَةُ يَموتُ جائِعًا ، والثّالِثَةُ يَموتُ عَطشانًا ؛ فَلَو سُقيَ مِن أنهارِ الدُّنيا لم يَروَ عَطَشُهُ .
وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ في قَبرِهِ : فَأَوَّلُهُنَّ يُوَكِّلُ اللهُ بِهِ مَلَكًا يَزعَجُهُ في قَبرِهِ ، والثّانيَةُ يُضَيِّقُ عَلَيهِ قَبرَهُ ، والثّالِثَةُ تَكونُ الظُّلمَةُ في قَبرِهِ .
وأمَّا اللَّواتي تُصيبُهُ يَومَ القيامَةِ إذا خَرَجَ مِن قَبرِهِ : فَأَوَّلُهُنَّ أن يُوَكِّلَ اللهُ بِهِ مَلَكًا يَسحَبُهُ عَلى وَجهِهِ والخَلائِقُ يَنظُرونَ إلَيهِ، والثّانيَةُ يُحاسَبُ حِسابًا شَديدًا ، والثّالِثَةُ لا يَنظُرُ اللهُ إلَيهِ ولا يُزَكّيهِ ولَهُ عَذابٌ أليمٌ.
جعلنا الله واياكم من المقيمين للصلاة والمحافظين عليها وصلى الله على محمد وآله الطاهرين