قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (ينزل عيسى عليه الصلاة والسلام "عِنْدَ الْمَنَارَةِ الْبَيْضَاءِ شَرْقِىَّ دِمَشْقَ بَيْنَ مَهْرُودَتَيْنِ وَاضِعًا كَفَّيْهِ عَلَى أَجْنِحَةِ مَلَكَيْنِ إِذَا طَأْطَأَ رَأَسَهُ قَطَرَ وَإِذَا رَفَعَهُ تَحَدَّرَ مِنْهُ جُمَانٌ كَاللُّؤْلُؤِ فَلاَ يَحِلُّ لِكَافِرٍ يَجِدُ رِيحَ نَفَسِهِ إِلاَّ مَاتَ وَنَفَسُهُ يَنْتَهِى حَيْثُ يَنْتَهِى طَرْفُهُ ). [رواه مسلم] .
عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يقول الله تعالى: يا آدم، فيقول: لبيك وسعديك والخير في يديك، فيقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسع مائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير، (وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد) قالوا: يا رسول الله وأينا ذلك الواحد؟ قال: ((أبشروا؛ فإن منكم رجلا، ومن يأجوج ومأجوج ألفا، ثم قال: والذي نفسي بيده إني أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة))، فكبرنا فقال: ((أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة))، فكبرنا فقال: ((أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة)), فكبرنا فقال: ((ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود )) . صحيح مسلم والبخاري.
ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " سَيَجِيءُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَقْوَامٌ تَكُونُ وُجُوهُهُمْ وُجُوهَ الآدَمِيِّينَ وَقُلُوبُهُمْ قُلُوبَ الشَّيَاطِينِ ، أَمْثَالَ الذِّئَابِ الضَّوَارِي ، لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ شَيْءٌ مِنَ الرَّحْمَةِ ، سَفَّاكِينَ لِلدِّمَاءِ ، لا يَرْعَوْنَ عَنْ قَبِيحٍ إِنْ تَابَعْتَهُمْ وَارَبُوكَ ، وَإِنْ غِبْتَ عَنْهُمُ ارْتَابُوكَ ، وَإِنْ حَدَّثُوكَ كَذَبُوكَ ، وَإِنِ ائْتَمَنْتَهُمْ خَانُوكَ ، صَبِيُّهُمْ عَارِمٌ ، وَشَابُّهُمْ شَاطِرٌ ، وَشَيْخُهُمْ لا يَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ وَلا يَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ، الاعْتِزَازُ بِهِمْ ذُلٌّ , وَطَلَبُ مَا فِي أَيْدِيهِمْ فَقْرٌ ، الْحَكِيمُ فِيهِمْ غَاوٍ ، وَالآمِرُ فِيهِمْ مُتَّهَمٌ ، وَالْمُؤْمَنُ فِيهِمْ مُسْتَضْعَفٌ ، وَالْفَاسِقُ فِيهِمْ مُشَرَّفٌ ، وَالسُّنَّةُ فِيهِمْ بِدْعَةٌ ، وَالْبِدْعَةُ فِيهِمْ سُنَّةٌ ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ شِرَارَهُمْ فَيَدْعُو خِيَارُهُمْ فَلا يُسْتَجَابُ لَهُمْ "
"عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال: اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذاكرون؟ قال نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، ثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم"
لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه ....ا لامام علي عليه السلام
قال تعالى:
لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (82) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83)
سورة المائدة
قال الرسول الأكرم(ص)
من كثر عفوه مد في عمره..
قال الإمام علي(ع)
شر الناس من لايعفو عن الزلة ولايستر العورة..
(وتستحب قراءته في وقت السحر أيضاً)
يا مَفْزَعِي عِنْدَ كُرْبَتي، وَيا غَوْثي عِنْدَ شِدَّتي اِلَيْكَ فَزِعْتُ، وَبِكَ اسْتَغَثْتُ، وَبِكَ لُذْتُ لا أَلُوذُ بِسِواكَ وَلا أَطْلُبُ الْفَرَجَ إِلَّا مِنْكَ، فَأَغِثْني وَفَرِّجْ عَنّي، يا مَنْ يَقْبَلُ الْيَسِيرَ، وَيَعْفُو عَنِ الْكَثيرِ، اِقْبَلْ مِنِّي الْيَسِيرَ وَاعْفُ عَنِّي الْكَثيرَ، إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحيمُ، اَللّهُمَّ إِنّي أَسْاَلُكَ إِيماناً تُباشِرُ بِهِ قَلْبي، وَيَقيناً حَتّى أَعْلَمَ أَنَّهُ لَنْ يُصيَبني إِلَّا ما كَتَبْتَ لي، وَرَضِّني مِنَ الْعَيْشِ بِما قَسَمْتَ لي يا أَرْحَمَ الرّاحِمِينَ، يا عُدَّتي في كُرْبَتي، وَيا صاحِبي في شِدَّتي، وَيا وَليّي في نِعْمَتي، وَيا غايَتي في رَغْبَتي، أَنْتَ السّاتِرُ عَوْرَتي، وَالْآمِنُ رَوْعَتي، وَالْمُقيلُ عَثْرَتي، فَاغْفِرْ لي خَطيئَتي يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ.
وتسبّح أيضاً بهذه التّسبيحات المرويّة في الإقبال:
سُبْحانَ مَنْ يَعْلَمُ جَوارِحَ الْقُلُوبِ، سُبْحانَ مَنْ يُحْصي عَدَدَ الذُّنُوبِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَخْفَى عَلَيْهِ خافِيَةٌ فِي السَّماواتِ وَالْأَرَضِينَ، سُبْحانَ الرَّبِّ الْوَدُودِ، سُبْحانَ الْفَرْدِ الْوِتْرِ، سُبْحانَ الْعَظيمِ الأَعْظَمِ، سُبْحانَ مَنْ لا يَعْتَدِي عَلى أَهْلِ مَمْلَكَتِهِ، سُبْحانَ مَنْ لا يُؤاخِذُ أَهْلَ الْأَرْضِ بِأَلْوانِ الْعَذابِ، سُبْحانَ الْحَنّانِ الْمَنّانِ، سُبْحانَ الرَّؤُوفِ الرَّحيمِ، سُبْحانَ الْجَبّارِ الْجَوادِ، سُبْحانَ الْكَريمِ الْحَليمِ، سُبْحانَ الْبَصيرِ الْعَليمِ، سُبْحانَ الْبَصيرِ الْواسِعِ، سُبْحانَ اللهِ عَلى إِقْبالِ النَّهارِ، سُبْحانَ اللهِ عَلى إِدْبارِ النَّهارِ، سُبْحانَ اللهِ عَلى إِدْبارِ اللَّيْلِ وإِقْبالِ النَّهارِ، وَلَهُ الْحَمْدُ وَالْمَجْدُ وَالْعَظَمَةُ وَالْكِبرِياءُ مَعَ كُلِّ نَفَسٍ، وَكُلِّ طَرْفَةِ عَيْنٍ، وَكُلِّ لَمْحَةٍ سَبَقَ في عِلْمِهِ، سُبْحانَكَ مِلْءَ ما أَحْصَى كِتابُكَ، سُبْحانَكَ زِنَةَ عَرْشِكَ، سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ سُبْحانَكَ.
دعاء يا مفزعي عند كربتي