إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك، وهذا حالي لا يخفى عليك، منك أطلب الوصول إليك، وبك أستدل عليك، فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبودية بين يديك
إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك، وهذا حالي لا يخفى عليك، منك أطلب الوصول إليك، وبك أستدل عليك، فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبودية بين يديك
قال الصادق عليه السلام :
" لا تجتمع الرغبة والرهبة في قلب إلا وجبت له الجنة فإذا صلّيت فأقبل بقلبك إلى الله عزّ وجلّ فإنه ليس من عبد يقبل بقلبه على الله عزّوجلّ في صلاته ودعائه إلا أقبل الله عليه بقلوب المؤمنين وأيّده مع مودّتهم إيّاه بالجنة ".
اللهم صلي على محمد وال محمد
نادي عليا مظهر العجائب تجده عونا لك في النوائب كل هم وغم سينجلي بولايتك
ياعلي ياعلي ياعلي
عن أمير المؤمنين عليه السلام :
"قوام الدنيا بأربعة: بعالم مستعملٍ لعلمه، وبغنيّ باذلٍ لمعروفه، وبجاهلٍ لا يتكبّر أن يتعلّم، وبفقير لا يبيع آخرته بدنيا غيره، وإذا عَطّل العالم علمه، وأمسك الغنيّ معروفه، وتكبّر الجاهل أن يتعلّم، وباع الفقير آخرته بدنيا غيره، فعليهم الثبور"
وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ
وَلا رَطْبٍ وَلا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ
دعـــــــــاء الحـــــــــزينبســم الله الرحمن الرحيم
أُناجيك يا موجودا في كل مكان ، لعلَك تسمع ندائي فقد عظم جرمي وقلَ حيائي ، مولاي يا مولاي أي الأهوال أتذكَر وأيها أنسى ، ولو لم يكن إلا الموت لكفى ، كيف وما بعد الموت أعظم وأدهى ، مولاي يا مولاي حتى متى وإلى متى أقول لك العتبى مرةً بعد أخرى ثم لا تجدُ عندي صدقا ولا وفاء ، فيا غوثاه ثم واغوثاه ، بك يا الله من هوىً قد غلبني ومن عدوٍ قد استكلب علي ، ومن دنيا قد تزينت لي
ومن نفسٍ أمارةٍ بالسوءِ إلا ما رحِم ربي ، مولاي يا مولاي إنْ كُنتَ رحِمتَ مثلي فارحمني ، وإنْ كُنتَ قبِلتَ مثلي فاقبلني ، يا قابل السَّحرةَ اقبَلني ، يا من لم أزَلْ أتعرَّفُ منه الحسنى ، يا من يُغَذِّيني بالنِّعَمِ صباحاً ومساءً ، ارحمني يومَ آتيكَ فرداً شاخِصاً إليكَ بَصَري مُقَلَّداً عملي ، قد تَبَرَّأَ جميعُ الخَلقِ منِّي ، نَعَمْ وأبي وأمي ومن كان لهُ كدِّي وسعيي ، فَإنْ لم ترحمْني فمن يرحمُني ، ومن يُؤْنِسُ في القبرِ وَحْشَتي ، ومن يُنْطِّقُ لساني إذا خَلَوتُ بعَمَلي وساءَلْتَني عَمَّا أَعْلَم به مني ، فَإنْ قُلتُ نَعَمْ فَأَينَ المَهْرَبُ من عدلِكْ ، وإنْ قلتُ لم أَفعلْ قُلْتَ أَلَمْ أَكُنِ الشاهِدَ ، فعَفْوُكَ عفوُكَ يا مولاي قبْلَ سرابيلِ القَطِرانْ ، عفوُكَ عفوُكَ يا مولايَ قبلَ جهنَّم والنيرانْ ، عفوُكَ عفوُكَ يا مولايَ قبْلَ أنْ تُغَلَّ الأَيدي إلى الأَعناقِ
يا أرحم الراحمين