[SIZE=Male][/SIZE]
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله على ما أنعم و له الشكر على ما ألهم .
و أفضل الصلاة و أزكى التسليم على خير الخلائق أجمعين محمد و آله الطاهرين .
و اللعن الدائم المؤبد على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين .
روي عن النبي محمد صلى الله عليه واله وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة البتراء. قالوا : وما الصلاة البتراء يا رسول الله ؟ قال : تقولون : اللهم صل على محمد وتسكتون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد .
- السيدة فاطمة الزهراء (س )- محمد بيومي ص 54 :
وهكذا بين النبي صلى الله عليه وسلم أن أمر الله تعالى إلى الأمة بالصلاة عليه ، إنما يشمل الأمر كذلك بالصلاة على أهل بيته في كل تشهد ، وفي كل صلاة ، وكفى بهذا تعظيما وتشريفا ، وتوفيرا ذلك لان هذا يعني أن الله قد قضي بأن مقام أهل البيت إنما هو من مقام جدهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وان شرفهم من شرفه ، ومن ثم فقد أقامهم النبي صلى الله عليه وسلم مقام نفسه في التعظيم والتكريم والتشريف ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن إفراده بالصلاة عليه ، دون أهل بيته فقد روى ابن حجر الهيثمي في صواعقه أنه صلى الله عليه وسلم قال : لا تصلوا علي الصلاة ، البتراء ، قالوا : وما الصلاة البتراء قال : تقولون : ( اللهم صل على محمد وتمسكون ، بل قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ) ، وروى الشافعي في مسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول في الصلاة : ( اللهم صل على محمد وآل محمد ، كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم ، وبارك على محمد وآل محمد ، كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم ، انك حميد مجيد ) هذا و تأكيداً لمقام أهل البيت عند الله رسوله فلقد بين النبي صلى الله عليه وسلم : ( الدعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد بيته ، اللهم صل على محمد وآله ) وفي هذا المعنى يقول أبو سليمان الداراني رضي الله عنه ، كما جاء في صواعق ابن حجر ، من أراد أن يسال الله حاجة ، فليبدأ بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثم يختم بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الله تعالى يقبل الصلاتين وهو أكرم من أن يرد ما بينهما ) . ويرى ابن قيم الجوزية : أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حق له ولآله دون سائر الأمة ولهذا تجب عليه وعلى آله عند الشافعي وغيره ، ومن لا يوجبها فلا ريب أنه يستحبها عليه وعلى آله ، ويكرهها لسائر المؤمنين ، أو لا يجوزها على غير النبي صلى الله عليه وسلم وآله وأما من قال إن آل النبي في الصلاة هم كالأمة فقد أبعد غاية الإبعاد ( عن الصواب ) .
**************************************
- الكافي - الشيخ الكليني ج 2 ص 495 :
21 - عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن محمد ، عن ابن القداح عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سمع أبي رجلا متعلقا بالبيت وهو يقول : اللهم صل على محمد ، فقال له أبي : يا عبد الله لا تبترها لا تظلمنا حقنا قل : اللهم صل على محمد وأهل بيته .
**************************************
- وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 203 :
( 9116 ) 6 - وعن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن ( عبد الله بن الحسن بن علي ) ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من قال : صلى الله على محمد وآله ، قال الله جل جلاله : صلى الله عليك ، فليكثر من ذلك ، ومن قال : صلى الله على محمد ولم يصل على آله لم يجد ريح الجنة ، وريحها يوجد من مسير خمسمائة عام .
**************************************
- وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 203 :
( 9117 ) 7 - وعن علي بن الحسين المؤدب ، عن محمد بن عبد الله بن جعفر ، عن أبيه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، عن آبائه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى علي ولم يصل على آلي لم يجد ريح الجنة ، وإن ريحها ليوجد من مسير خمسمائة عام .
**************************************
- وسائل الشيعة - الحر العاملي ج 7 ص 207 :
( 9127 ) 17 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة ( المحكم والمتشابه ) نقلا من ( تفسير النعماني ) بإسناده الآتي عن علي ( عليه السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : لا تصلوا علي صلاة مبتورة ، بل صلوا إلي أهل بيتي ، ولا تقطعوهم ، فإن كل نسب وسبب يوم القيامة منقطع إلا نسبي . صلوا على محمد واله
اللهم صل على محمد وال الطيبين الطاهرين