""الضبع """
الأسم العلمي : Hyaena
الأسم الإنكليزي : Hyaena
الضبع بفتح الضاد يطيق على الذكر والأنثى وكناها أم خنور و أم طريق وأم عامر وأم القبور و أم نوفل ومن كنى الذكر أبو عامر وأبو كلدة وأبو الهند .
سمي هذا الحيوان بالضبع لأنها تمد ضبعها في سيرها وتتمايل وتهتز , لها فصيلة خاصة بها فهي تشمل أنواع الضباع التي تعيش في أفريقيا وجنوب آسيا من رتبة الضواري البرية ذات الثدي المشاة على الأصابع , وفي أضراسها قوة تتمكن بها من تحطيم العظام وهي أكثر الحيوانات ضحكاً ( المعجم الزولوجي )
الضبع ودانيال :
عن حفص بن غياث النخعي عن أبي عبد الله " عليه السلا " قال : من أهتم لرزقه كتب عليه خطيئة وأن دانيال " عليه السلام " كان في زمن ملك جبار فأخذه فطرحه في الجب وطرح معه السباع لتأكله فلم تدن إليه , فأوحى الله تعالى جلت قدرته إلى نبي من أنبياءه " عليهم السلام " أن أءت دانيال بطعام , قال : يارب وأين دانيال ؟ قال : تخرج من القرية فيستقبلك ضبع فيدلك عليه , فخرج فأنتهى به الضبع إلى ذلك الجب , فإذا بدانيال " ع " فيه فأدلى إليه الطعام فقال دانيال : الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره والحمد لله الذي لا يخيب من دعاه والحمد لله الذي يجزي بالإحسان أحساناً وبالصبر نجاة ثم قال أبو عبد الله " ع " أبى الله أن يجعل أرزاق المتقين إلا من حيث لا يحتسبون وأبى الله أن يقبل شهادة لأوليائه في دولة الظالمين . " قصص الأنبياء"
في الأمثال : قال أمير المؤمنين " عليه السلام "
في كلام له : ا أكون مثل الضبع يخضعها القول فتخرج فتصاد .
حكـــــــاية : قالوا أن ثعلب أطلع البئر وهو عاطش وعليها رشاء في طرفيه دلوان فقعد في الدلو فأنحدرت فشرب فجاء الضبع فأطلعت في البئر فأبصرت القمر في الماء منصفاً , والثعلب قاعد في قعر البئر فقالت : ما تصنع هنا ؟ فقال : إني أكلت نصف هذه الجبنة وبقي نصفها فأنزلي فكليها , فقالت : وكيف أنزل ؟ قال : تقعدين في الدلو , فقعدت فيها فانحدرت وأرتفع الثعلب في الدلو اأخرى فلما التقيا في وسط البئر , قالت ما هذا , قال : كذلك النجار تختلف . ( أمثال الميداني / باب الكاف )