لم يعد للخوف معنى
ولا للبوح باب
سقط الحرف بسهو
في نتوءات الحزن
نزف الجرح دموع
في سموات الألم
***
انفجارات،وعويل
قلب مكلوم ....يتكي الحزن جدار
وشفاه من عميق الآه يشدو
يتشبث في سراب الغي
في وحل العدم
***
ياعباب صار يعلو النبرات
يادمار الحقد من اعطاك
حق سبي الامنيات
لاجل ذكرى نتنة
غيبت عنا الفرح
هكذا قدر الطفل يعيش يتيما
لم يكن يحلم ....إلا
بطفولة ..مثل آلاف البراعم
وفتات من حياة
***
لاجل موعدتالف
تشبث ككائن طفولي
سكب الدم ليروى
شرب الحبر ليقوى
لكن لم يفق منه السبات
***
وحدهاتلك المقامات تعلم
وحدها الارصفة الحزينة..
المليئة بالدم تتألم
رغمت انف الجنون
وصراعات التماهي
وخروقات القسم
المنارات حزينة
والليالي تملء الكون سكينة