شركة غوغل تسعى لدمج بريدها مع غوغل بلاس
تعمل شركة "غوغل" على دمج شبكتها للتواصل الاجتماعي "غوغل بلاس" (Google+) التي أطلقتها منذ اسبوعين بصيغتها التجريبية مع بريدها "جي ميل" (Gmail)
حسب مدونة "مارك سترايبيك" (Mark Striebeck) أحد مبرمجي بريد غوغل.
ويتم الانطلاق من أنه على الرغم من الشعبية الكبيرة لبريد غوغل إلا أن التوجه العام يحاول دمج جميع الخدمات من مصدر واحد.
فبعد الخطوات التي قدمتها شبكة "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي من خدمات التواصل التي أسمتها بعض وسائل الإعلام حرزاً للقضاء على "جي ميل"،
ناهيك عن إضافة خدمات اخرى كتبادل المعطيات مع المجموعات والحوار والاتصال بالفيديو التي باتت منافسة حقيقية ل"غوغل بلاس".
ودمج بريد غوغل بشبكة غوغل بلاس التي مازالت في مرحلتها التجريبية سيمنح دفعاً حقيقياً لأعداد المشتركين الجدد في الشبكة الاجتماعية الجديدة، ويمنع من تسرب مشتركين في حسابات بريد غوغل.
وقد طرحت غوغل استفتاءً لآراء مستخدمي الإنترنيت لمعرفة ما هي الخدمات التي يرغبون في ظهورها مع ترك الباب مفتوحاً أمام موعد ظهور شبكة غوغل بصيغتها النهائية
على الرغم من وجود معطيات تشير إلى احتمال ظهور تعديلات جديدة على الشبكة خلال هذا الأسبوع، وتعول غوغل على اختلاف طبيعة تناولها للتواصل بين الأصدقاء وتبادل الأخبار والرسائل.
وعلى الرغم من استمرار وجود العديد من المشكلات في شبكة غوغل الاجتماعية الجديدة إلا أن بعض المؤشرات تدل على حدوث انعطاف كبير في شعبيتها
وبشكل خاص بالنسبة لانتشار أزرار مواقع التواصل الاجتماعي. فعلى الرغم من أن أزرار لايك (Like) من موقع فيس بوك (Facebook)
مازالت محافظة على أكبر نسبة انتشار تصل إلى 20% من المواقع إلا أن أزرار غوغل بلاس (Google+) المعروفة بزائد واحد (+1)
كانت أكثر انتشاراً من أزرار تويت (Twit) من تويتر (Twiter) ومحققة نسبة 4.4% مقابل 3.4 % لتويتر.