يعتبر الحليب المُصنع من المكسرات والحبوب بديلا لحليب الحيوانات وحليب الصويا ويتميز بقيمته الغذائية العالية اذ يُوفر العناصر الغذائية للأشخاص الأصحاء ويُعد ملائماً للمُابين بعدم احتمال اللاكتوز ( حساسية الحليب ) .أخبار الطبي . أشار باحثون الى توصلهم لمنتجات جديدة يتم تخميرها ببكتيريا البروبيوتيك من الحبوب والمكسرات – والمعروفة بالحليب المعتمد على الخضراوات والنباتات – والتي قد يُوصى بها كبديل للألبان التقليدية , وقد تم تصنيع هذه المنتجات للاشخاص المصابين بحساسية الحليب او عدم تحمل الغلوتين واللاكتوز اضافة الى الاطفال والسيدات الحوامل لكونه غني بحمض الفوليك والكالسيوم . وعمل الباحثون على استخدام اللوز , الشوفان والبندق وهناك خطة لاستخدام الجوز والكستناء كمواد خام جديدة لهذه المنتجات .اظهرت الدراسات المخبرية ان بعض هذه المنتجات تحمل خصائص مضادة للالتهاب في خلايا الامعاء والتي قد تُخفف من حدة التفاعلات التحسسية التي تسببها الاطعمة كما تزيد من الوفرة الحيوية للحديد , اذ أن بروتين الكازين الموجود في الحليب الحيواني والذي يعتبر احدى مسببات الحساسية يؤثر على امتصاص الحديد كما تتميز هذه النباتات بمحتواها من الأحماض الدهنية الصحية وانخفاض محتواها من السكر ولذلك فهو ملائم لمرضى السكري وأخيراً تُعد هذه الأصناف مصدراً هاماً لفيتامين هـ و ب , المركبات المضادة للاكسدة والالياف الغذائية التي تُعزز من صحة الأمعاء وتحافظ بدورها على توازن الكهرليات في الدم لمحتواها العال من البوتاسيوم وقليل الصوديوم .