زينب.. التي كانت تعتز بدينها وعقيدتها.. وتعتز بخلقها الرضي وسجاياها الرفيعة، وأدبها الجم..

زينب.. التي كانت تعتز بسلوكها المثالي، ومواقفها الرائدة، وعلمها النافع ورأيها الحصيف..

زينب.. التي كانت أبعد ما تكون عن حب المال والجاه والشهرة.. زينب التي كانت ابعد ما تكون عن الميوعة والابتذال والمهانة..

زينب.. التي كانت لا تعرف الأزياء ولا فواتير الطعام ولا غير ذلك مما يعرفه فتيات ونساء اليوم..

زينب هذه.. قد صنعت في مصنع الإسلام، وربيت تربية الإسلام وعاشت الإسلام عقيدة سلوكاً وهدفاً..