عند جدار البيت ذات يوم
أقبلتِ نحوي تسألين ما اسمي؟
كنت بعمر البراعم ِ المندّى
أعوامك العشرة لم تتمي
جدائل ٌ رعوشةٌ ..
و كنتُ تحت الشمس مستريحاً
أنقش في التراب ألف رسم
أعدو مع العبير .. دون هم ٍ
و جئتني أنت ِ .. وجاء همي
سألتني اللعب معي.. ورحنا
نقطر الضوء بكل نجم
وندرز الصباح و شوشاتٍ
منطرحين في جوار كرم ِ
طعامنا اللثم فلو نهينا عنه
إذن متنا بغير لثم
وكان .. أن عدت إلى فراشي
فضاع أمني و استحال نومي
و احترقت مخدتي بناري
و أقبلت , على الدموع , أمي
تقول : يا شقيُ .. كيف تغشى؟
زاوية الجدار دون علمي
يا رحمة الله .. على جدار ٍ
ولدنا به طفلين ذات يوم