قالت ريهام عبد الغفور إنها تقدم على الشاشة الرمضانية هذا العام عملين متناقضين تماما ، ففي مسلسل "وادي الملوك" تجسد دور "عيشة" الشابة الطيبة الحنونة المتسامحة مع نفسها ومع كل الناس ، رغم كل ما تتعرض له من ابن عمها من ضرب وإهانة ورعب متواصل . وبالعكس تماما في مسلسل "الريان" تجسد شخصية "بدرية" المرأة سليطة اللسان والتي تطمع في جني الأموال والتربّح ، وهي دائما تتلون بكل الوجوه وتحول حياة زوجها إلى جحيم ، وأكدت ريهام أنها قبلت هذا الاختيار لأن الفنان مطلوب منه أن يؤدي أي عمل فني طالما أعجبه ، كما أنها ترغب في تنوع أدوارها . وعن ظهورها في أولى حلقات الريان بدور فتاة مراهقة ، رغم استعانة المخرج بشاب ليجسد دور خالد صالح في مرحلة المراهقة أكدت ان هذه رؤية فنية ووجهة نظر المخرجة شيرين عادل . وحول تخفيض أجرها أكدت أن ذلك جاء برغبتها لأنها ترى أنه أقل شيء تستطيع أن تقدمه للثورة المصرية ، مضيفة أنها لا تشترط مساحة معينة لأدوارها عند عرض الدور عليها ، فالأهم من وجهة نظرها يكون الدور مميز لاحترام ردود الأفعال من الجمهور . وعن مشاريعها السينمائية في الفترة المقبلة أكدت أن هناك عدة سيناريوهات قرأت بعضها لكنها لم تحدد عمل معين إلى الآن ، لأنها مشغولة بتصوير مشاهدها الدرامية الأخيرة بمسلسل وادي الملوك . وأوضحت ريهام أنها لا تخشى الوقوف على خشبة المسرح وجها لوجه أمام الجمهور ، مدللة على ذلك أنها قدمت مسرحيتين من قبل ، واكدت أن ابتعادها عن المسرح يأتي بسبب المواعيد التي لا تتناسب مع ظروفها الحياتية . وتطرقت ريهام للحديث عن ثورة 25 يناير قائلة : لم أكن أتوقع نهائيا حدوث ثورة ولكن الشعب المصرى عظيم ، وأثبت شجاعته وقوته وأستطاع أن يصرخ في وجه الحاكم ويسقطه ، وكنت من الأوائل الذين ذهبوا إلى ميدان التحرير في بداية الاعتصام وعبرت عن رأيي أمام الجميع ، وكان لا يعنيني أن الجأ إلى وسائل الإعلام لأتكلم لكنني قلت لا للنظام بأعلى صوتي . ووصفت ريهام شعورها بسقوط النظام بالانتصار والفرحة الغامرة والسعادة ، لأن شباب الثورة استطاعوا أن يقولوا كلمتهم ويحققوا جميع المطالب ، في ظل دولة كانت لاتعترف بالديمقراطية ولا حتى بأبنائها . عن آي فيلم