قال أحمد الريان، رجل الأعمال وصاحب شركات الريان لتوظيف الأموال الشهيرة، إن مسلسل الريان شوه صورته أمام الرأي العام، لافتا إلى أن الشركة المنتجة لم تراع العقد الموقع بينهم وأدخلت على السيناريو مشاهد ووقائع بعيدة عن الواقع، مشددا على أن عرض المسلسل بهذه الصورة أساء لأسرة الريان ويعد تشويها للتاريخ. وقال الريان خلال حواره مع برنامج الحقيقة، إنه فوجئ عقب خروجه من السجن بالمنتج طارق العريان يتصل به هاتفيا طالبا لقاءه .وزاره في منزله وعرض عليه إنتاج سيرة حياته الذاتية هو وأولاده من خلال مسلسل ووافق الريان على العرض وطرح عليه أسئلة كثيرة تتعلق بشخصيته وكان يقوم بتسجيلها. وقال الريان إن الشركة المنتجة راعت فقط تحقيق مكسب تجاري وأنه لم يكن يتوقع أن يخرج المسلسل بهذا الشكل. وقال الريان إن ما صدمه في المسلسل ظهوره كأحد أعضاء الجماعة الإسلامية، رغم أنه في بداية حياته كان عضوا بجماعة الإخوان المسلمين. وأضاف أن المسلسل صوره كأنه عميل لأمن الدولة بخلاف الواقع مشيرا إلى أن القصة المعروضة الآن طالها تشويه كبير. وقال إنه حصل على 700 ألف جنيه من الشركة المنتجة مقابل السماح بعرض سيرته الذاتية من خلال مسلسل الريان مضيفًا بأن المبلغ الذي حصل عليه كان ضئيلا، لافتا إلى أن إظهاره في صورة المزواج لم يكن بالشكل المطلوب رغم أن الزواج ليس به ما يغضب الله. واتهم الريان الشركة المنتجة بتشويه التاريخ من خلال العرض السيء للمسلسل.وقال إن المسلسل عرضه على الرأي العام بأنه شاطر في جمع الأموال وهو ما يتنافى مع شخصيته. ونفى الريان ما تناوله المسلسل من أنه حصل على قروض من البنوك ولم يسددها وأنه بالفعل ضارب فى البورصة لأنه ليس هناك دليل على حرمتها، مشيرا إلى أنه حقق ثروة كبيرة من خلال المضاربة في البورصة. وقال الريان إن حبيب العادلي هو الذى كان يوقع على أوامر اعتقاله وأنه لديه صور ضوئية من أوامر اعتقاله تحمل توقيع وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، مشيرا إلى أن الاخير كان يصدر أمر اعتقاله في اليوم الذي كان يحصل فيه على حكم بالبراءة. وقال إن حبيب العادلي ومعاونيه كان يختار عددًا من المعتقلين الذين لديهم معاملات مالية ويحصل منهم على مبالغ مالية كبيرة مقابل الإفراج عنهم وكان يستخدم أوامر اعتقال لابتزازهم. وكشف الريان أن العادلي وأحد المسؤولين الأمنيين السابقين طلب منه 10 ملايين جنيه مقابل الإفراج عنه.واضاف الريان إن حبيب العادلي سخر عددًا من المسؤولين الأمنيين السابقين لمحاصرته في التسعينيات مقابل الحصول منه على أموال. وقال الريان إن عاطف عبيد رئيس الوزراء الأسبق، أرسل إليه أحد مندوبيه وحصل منه على 8 ملايين جنيه ونصف وأنه أبلغ النيابة العامة للتحقيق ولم يتخذ فيها قرارًا حتى الآن. وأضاف : أن عاطف عبيد تسبب في وضع ممتلكاته تحت تصرف إدارة الحراسات الخاصة بالمخالفة للقانون.وقال إن ما يواجهه رموز النظام حاليًا يكفي لوضعهم داخل السجون مدى الحياة. و كشف إن حكومة عاطف صدقي عرضت عليه الحصول على مليار دولار لشراء قمح للمواطنين وطلب منهم الحصول على مليار جنيه باعتبارها أموال المودعين دون تحقيق فوائد إلا أن حكومة عاطف صدقي رفضت طالبة منه الحصول على المبلغ بيع وشراء. من جانبها ،قالت مها الريان بنة شقيق احمد الريان، إن تتر المسلسل تضمن مغالطات كبيرة وإنه كان من المفترض على أسرة الفيلم أن تجلس فترة أطول مع عمها حتى يتم عرض سيرة عمها بشكل أفضل وأن عرضه بهذا الشكل أصاب الأسرة بضرر كبير. الى ذلك اوضح، سامح سند، مدير شركة كوميديا للإنتاج الفني، إن الشركة وقعت مع أحمد الريان فور خروجه من السجن وأن التصوير تم بناء على عقد موقع بين الطرفين. وأضاف سند أن الشركة المنتجة عملت جلسات مكثفة إلا أنه فوجئ بالريان يوقع نفس العقد مع طارق العريان، وهو ما أصابه بضرر كبير وهي أمام المحكمة الآن. وأضاف أنه لديه عقد يمنع أحمد الريان عدم عرض سيرته مع شركة أخرى أو الظهور فى برنامج تليفزيوني مقابل نصف مليون جنيه حصل عليها الريان. وردا على كلام سند قال أحمد الريان إنه عرض رد المبلغ إلا أن سند رفض. وقال إيهاب طلعت، رجل الأعمال من لندن، إنه يكن كل تقدير لأشرف السعد وأحمد الريان وأن ما يخصه في المسلسل هو الإنتاج بينما السياق الدرامي يعود إلى كاتب السيناريو وحده. وقال إنه لم يتدخل في سياق مسلسل الريان وأنه من الغريب الحكم على المسلسل الآن وقد تم عرض 5 حلقات فقط. عن آي فيلم