كفيك ثرثرتي لأني لا أريد مجادلتك
غازلتك بمغازله لم أرى أحداً مثلي يغازلك
تلومني ولو بعد حين كالطير أجادلك
تركتني في يوم من الأيام ما كنت خاذلك
انتظرُ بلفهةِ بزواية من الطريق لكي أقابلك
أهرب بين ذرفات الأمطار لكي أُراهنهم أني عادلك
جعلتني يومـاً غريب الأطوار كأني ذئبٌ و قاتلك
يجول في خاطري كثيراً من الأفكار لكني لا أُسآئلك
كأني أنا الدنيا بطريقِ الظلمةِ عازلك
أنا الذي إذا بحثت عن حزني أُماطلك
و في أسمى ثنايات فرحي أُبادلك
أتظنني سأتركك يوماً أو أُفارقك
فأنت لي جســـداً و أنا ساكنك