ويذكرني قلبي عن قلبه
وما عاد فيه رمق للحب
مات عطشاً ..
لتخلفه عن ارتشاف زلالات ينبوع حبي
وصلت به الأنانية ان يهجر الحاضر
ليعود برحلة اول مطلع فجر للماضي
كان يحبها
يعشقها
يتبلور في كينونة اسمها
هو لا يحبني منذ علاقتي الأولى به على أرصفة الشروق
رغم اعتصامي امام بوابات قلبه المغلقة العشق
بعثت إليه برسالة مفادها ..
لتعلم اني وقلبي إليك يطوفان
على جدار حطام ذكراك
هذا والسلام ..!!
قمت بتلاوة أخر صورة إليه ببصيرة عيني
اكبت نفسي في زوايا غرفتي
وأصرخ تهجماً على ذاتي
ليتني لم احبه وانقاد بطريق لم اعلم انه متاهة
سوداء
ذلك هو حبيبي الذي احببت
هجر معها
ولم أسمع عنه شي
سوى صدى كلماته التي تشاغل أفكاري
اني أحبه