منتصف قصيدة
بِ حاجة لِ رواية فوضوية ..
تتكأ عليها صفحاتي الهادئة ،،
بِ حاجة لِ مسافة طويلة
بين الألم ..و الدمع ..و الذكريات
وَ موسيقى أكثرُ حكمة من كتابات طه حسين
بِ حاجة لِ رعشةٍ موجعة
تُفيقُني من شكوى الأحلام والأُمنيات
وَ طريقاً غيرَ مُعبدٍ بِ الأشواك
كَ عادته يُغازل قطراتِ المطر
المتساقطة بِ سلام ..
فَ يندملُ الجرحُ الوحيد،،!
الذي لم يبدُ على حقيقته يوما"
بِ حاجة لِ شتاءٍ دافئ ..يلتقي بي
عند مفترقِ كل الفصول ...
وَ حصاداً لِ الحزنِ قبل أن تستعذبها خطواتي
وكتاباَ يقرأني من خاتمتي
وينتهي بِ إهداءٍ مني لِ نفسه "
بِ حاجة إلى شفاهٍ تشعرُ بِ الحياة
يغمرها الصمتُ ساعة
وتجذبها الثرثرةُ لحظات ..!
تَفسيرُها إبتسامة ..وَمحتواها طريقٌ لِ الفتنة
مزدحمة بِ الضحكات وَ الهمسات
تطوي الفجر وَ تعقدُ الدهشة ..بِ الآهات "
بِ حاجة لأن تقرأوا لي قصيدتي من المنتصف
وَ ترسموا ملامحي الآن ...بِ إرتجالية مبالغٍ فيها !
قلمي ...اسرار بلا عنوان
http://