بكت ورقة الشجر الندى
وبكى الغيم المطر
بكى الزهر الشهد
في لحظة صمت فيها كل شيء سوى نبض صدق خنق أنفاسي وأدمى فؤادي
سوى أشجان حب أحرق آمالي
رغم أنني من رسم خريطة الوداع
إلا أنه لابد من حزن الفراق
نعم كنت أنا من ودعت وقررت ولكن
كان لابد من ألم الفراق
لا لشيء ولكن لإعيش حقيقة لاوهم تماماً كبيوت العنكبوت التي تحطمها لمسة السبابة
الوهم بالقرب المستحيل
نعم
رغم صدقك الذي يطير بي دوماً إلى آفاق عالية بعيدة كل البعد عن أكاذيب البشر وخداعهم
رغم آمالك العظيمة وأمنياتك الخلاقة كانت تعانق روحي في كل توافق جمع بين أمنياتنا ولم نعلم
لست قاسية أولا مباليه لا
بل إن مشاعري ممتدة لكل ما حولي حتى للشمس وللقمر لزهر وللبحر
هنا كان لي مع النسيم حديث
هنا كان لي مع القمر بوح ومع الشمس شجون
هنا داعبت النجم وراقصت الفراش
كل ما حولي لي معه حكاية تأمل ولحظة صمت وقصة حب
فأنا من عشاق التأمل الذي يحي زهور قلبي كلما ذبلت
رغم ما يبدو من عدم مبالاتي إلا في قلبي تقبع الأحاسيس وأن كنت فاشلة في إظهارها أو ممتنعها لإسباب أخرى
لسان حالي يردد مالي في هذه الدنيا من حب ينقطع
وسعدٍيبتر
ولقاءٍ يزول
لن أرضى بغير سكنى السماء
أخيراً
كلماتك لا زالت تأسر روحي لازال رنينها الأول يقرع قلبي
منذ أول كلمات رأتها لك عيني
والآن
أصبح شكي يقيناً في أن لا تجمعنا الآيام
ولا أطمح بروئيتك إلا في جنة الخلد
حيث نتمنى فتتحقق الأمنيات