رساله الى امرأه لا اعلم من هي ..
..
هي ليست حربا بالحروف المبعثره ..
بل هي قيود مكسره يا سجينة الافكار المبهمه
يا من غموضك اوضح ما فيك
يا من تناقضك اصح ما في عباراتك
فصيلة دمـــكِ هجاء زائد .. في ساعة ذاتي انتِ مقصلة صمت
, طرازي وكبريائك وجهان لعملتان مختلفتان .. تأملي العباره الاتيه ..
قرب صبرائيل الصمت هنالك نزيف من الاهات ..
تسير على رؤوس قهقهات السذجه ..
باليات الافكار لا تطرق بابا من متاهاتي فقمصاني مسروقه لانني مسافر ,
هجرتي الى ما وراء ثقافاتكم لا تعني توقف محطات السفر , اتكأ على مخيلتي .. واحيانا صوتي
لست كلاسيكيا لاقول لغتي صمتي
بل لغتي ثوره ,, وسكوتي فكره ,, تواضعي قمة كبريائي
وعناويني وجوه يومئذِِ
مستبشره
ارحلي اينما ترحلين فانا هناك مع النوايا البيضاء قرب سواحل الام الاخرين
, أبحر ُ مع كل حزين , وجعي هو دمعة امي ,
, امنيتي دوله معبدها البراءه وصلاة الندى تعقد كل صباح على ورود الكاردينيا ..
الحياة يتيمه فوالدها ( لست ادري ) ,, ( سأعيد ترتيب خلايا جمجمتي ) ..
(ليتني كنت سيجارة في فم سيارة مفخخه كي انفث دخاني على مدينة )انتي لستِ فيها .. طموحك نحو العالم السفلي رواية غابره
احلامك مؤجله الى شعار اخر
انتي شاعرة ُ .. مع وقف التنفيذ .. يا تلميذه ,, لست بتلميذ
,,
كيف يلهو صاحب الخمسون عام .. والمقالاتُ ركام ,, ( اين وجهي فالمرايا ازدحام ) ..
انصفي كي ينصفوكِ ..
( المرأةُ احيانا نصف نفسها )
فكيف لها ان تكون نصف المجتمع ( غير مقصوده )
.. لستُ جدار ,, فثبتي ساعات فراغك في مكانها المناسب ,, العفويه احيانا تسبق الخطط
فكرتي تفاحه .. وانتِ لستِ بأدم .. يا حواء زمانك..
تقبلو تواضعي الذي اضعة بين ايديكم
اخوكم دائمآ علي الكرماوي
الـــــــــــــيا
30*1*2014