1000دولار مقابل التطوع في “قوة وهمية” بكربلاء
كربلاء-عراق برس-29كانون الثاني/يناير: علمت / عراق برس/ ان عددا من المتطوعين في كربلاء اضطروا لدفع مبلغ 1000 دولار مقابل قبولهم كمتطوعين ضمن “قوة صقور الصحراء ” التي اعلن عن تشكيلها في الثاني عشر من الشهر الجاري ، فيما نفى مسؤولون محليون تشكيل القوة مؤكدين انها وهمية ولا وجود لها .واتهمت رئيسة لجنة حقوق الانسان في مجلس كربلاء فطم الكرطاني ، اليوم الاربعاء، “من اعلن تشكيل القوة باخذ مبالغ كبيرة من مواطنين رغبوا بالتطوع ضمن القوة المزعومة “.واضافت الكرطاني لـ/عراق برس/ان” تشكيل قوة صقور الصحراء دعاية فارغة ، وان الحكومة المحلية لم تبلغ رسميا بتشكيلها”.واضافت ان” الحكومة المركزية والجهات ذات العلاقة نفت أيضا صحة ذلك الخبر في الوقت الحالي”، داعية “جماهير المحافظة الى عدم دفع اية مبالغ لضعاف النفوس الذين استغلوا المواطنين البسطاء وطالبوهم بمبالغ مالية مقابل ضمهم لقوة صقور الصحراء التي ما زالت في علم الغيب “، مشيرة الى ان ” الحكومة المحلية بكربلاء بريئة من الترويج للتطوع في تلك القوة “. واكد شهود عيان ان المسؤولين عن “قوة صقور الصحراء” التي اعلن عن تشكيلها عبر عدد من وسائل الاعلام في الثاني عشر من الشهر الجاري بواقع (2000) مقاتل من العشائرالكربلائية،جمعوا مبالغ كبيرة من المتطوعين ووعدوهم بقبول تطوعهم في اقرب وقت ممكن “. وقال كريم اسماعيل (احد المتطوعين) لـ/عراق برس/ انه” دفع هو وخمسة من ابناء عمه الف دولار عن كل فرد ،مقابل انضمامهم ، الى المسؤول عن القوة ” ،لم يسمه خشية المساءلة .واوضح ان”البحث عن التعيين في ظل ظروف الحياة القاسية اجبرتهم على دفع هذه الاموال”.فيما قال علي اسماعيل (متطوع ) ان ” جميع الذين تعرف عليهم في القوة اخبروه بانهم دفعوا مبلغ (1000دولار) ، كما فعل هو من اجل قبولهم في صفوف القوة”، مشيرا الى انه” باع غرفة زواجه لجمع المبلغ”.وكانت /عراق برس/ قد نشرت في الثاني عشر من كانون الثاني خبر الاعلان عن تشكيل قوة صقور الصحراء التي تضم 2000 متطوع كقوة مساندة للتشكيلات الامنية والعسكرية في مناطق غربي المحافظة.
وقال آمر القوة الشيخ علاء التميمي لـ/عراق برس/في حينها انه “تم تشكيل قوة صقور الصحراء من أبناء العشائر الكربلائية لمساندة القوات الأمنية والعسكرية في الحفاظ على أمن المحافظة في المناطق الغربية”, مبينا ان ” القوة ستغطي المناطق الصحراوية الممتدة من ناحية احمد بن هاشم غربا، وحتى منطقة المظلوم جنوبا ، الواقعة على مقربة من الحدود الادارية مع محافظة النجف