ليش الاودهم احفر لحدهم
تاريخ التسجيل: September-2013
الدولة: العراق
الجنس: ذكر
المشاركات: 5,496 المواضيع: 782
مزاجي: متفائل
أكلتي المفضلة: برياني
موبايلي: Galaxy 4
آخر نشاط: 12/August/2020
وسائل اعلام سعودية تهاجم قناة الانوار 2 لوصفها فريق السعودية بفريق داعش وراديو " سوا"
شنت وسائل اعلام سعودية وراديو " سوا " الامريكي ، هجوما على قناة الاتوار الثانية العراقية ، بسبب " الخبرالعاجل " الذي بثته يوم امس الاول ، بعد فوز فريق المنتخب الاولمبي العراقي لكاس اسيا على الفريق السعودي ، والذي جاء فيه " ان فريق المنتخب الوطني العراقي يسحق فريق داعش السعودي في مباراة كاس اسيا الاولمبي بنتيجة 1 مقابل صفر ".
شنت وسائل اعلام سعودية وراديو " سوا " الامريكي ، هجوما على قناة الاتوار الثانية العراقية ، بسبب " الخبرالعاجل " الذي بثته يوم امس الاول ، بعد فوز فريق المنتخب الاولمبي العراقي لكاس اسيا على الفريق السعودي ، والذي جاء فيه " ان فريق المنتخب الوطني العراقي يسحق فريق داعش السعودي في مباراة كاس اسيا الاولمبي بنتيجة 1 مقابل صفر ".
كما قام مراسل راديو " سوا SAWA " الامريكي بتغطية خبر " العاجل " الذي بثته القناة الانوار 2 العراقية ، التي تحظى بشعبية واسعة في العراق وتعد القناة الاكثر مشاهدة ، ووصفه قائلا " بان قناة الانوار 2 تتعامل طائفيا مع مباراة كاس اسيا ". !!
وقالت صحيفة "الاقتصادية" السعودية ، ان قناة الانوار2 وصفت منتخبنا الوطني السعودي بانه " فريق داعش " وهو يؤكد سعي وسائل الاعلام للتعامل مع مباراة كرة القدم بشكل طائفي ، كما شن معلقون رياضيون وشيوخ المذهب الوهابي هجوما على قناة الانوار 2 لوصفها الفريق السعودي بانه فريق " داعش "
احد العواجل التي بثتها قناة الانوار 2 الفضائية وجاء فيه :
فوز ساحق على منتخب " داعش " السعودي يحققه المنتخب الوطني العراقي بفوزه 1 مقابل صفر وفوزه بكاس اسيا
ونقل مراسل راديو " سوا " زياد بنيامين ، صورا من عواجل قناة الانوار 2 الفضائية ، ووصفه بانه " منحى طائفي " !! بدلا من ان يكون تغطية لحدث رياضي .!
كما نقل موقع " ايلاف " اللالكتروني المعروف بارتباطه بالمخابرات السعودية هجوم عبدالله العسكر عضو لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى على قناة الانوار 2 الفضائية ووصفها السعودية بـ " داعش " .
كما اهتمت صحيفة الشرق القطرية بوصف فريق السعودية بان فريق داعش ونقلت بشكل مفصل ردود افعال المسؤولين والاعلام السعودي ورجال دين وهابيين على عواجل قناة الانوار 2 .
ونقلت قناة " الميادين " ما قامت به قناة "الأنوار 2" العراقية في بث الاخبار العاجل ووصف الفريق السعودي بفريق داعش اي فريق الدولة السعودية ، ونقلت عن القناة خبرها العاجل بان مدرب العراق قال بعد نهاية المباراة: "إن لاعبي المنتخب كانوا خلال المباراة كأي مقاتل يقاتل داعش في ساحات المعركة".
كما نقلت صحيفة الحياة السعودية التي تطبع في لندن ، خبر عواجل قناة الانوار 2 وردود افعال المسؤولين واعضاء مجلس الشورى عليها ..
وقال مدير العلاقات الدولية في قناة الانوار 2محمد الخفاجي " امر مستغرب وخاطئ بنفس الوقت ان يعمد راديو " سوا " الامريكي الى القول بان هذه التغطية لنتائج المباراة " تعامل طائفي مع حدث رياضي " في محاولة لوصف " الخبر العاجل " الذي بثته قناة الانوار 2 الفضائية بشان فوز الفريق الوطني العراقي الاولمبي على فريق السعودية بانه " فوز على داعش ".
واضاف الخفاجي : " ان القراءة الخاطئة لراديو" سوا " لهذا العاجل يعكس رغبة هذه الوسيلة الاعلامية الامريكية في العزوف عن دلالات هذا " العاجل " ف العاجل لايتحمل باي شكل من الاشكال وصفه بـ " الطائفي " لان " داعش " ليس "طائفة اسلامية " بل " تنظيم ارهابي " باعتراف وسائل الاعلام الامريكية ، لذا فوصف السعودية بداعش ليس عملا طائفيا ، بل تشخيص على ان السعودية والنظام السعودي هو داعش الحقيقي ، وليس داعش العراق وسوريا ولبنان سوى " دواعش " اقزام يمدهم بمقومات القتل والبطش والتفجير وقطع الرؤوس ، النظام السعودي والمخابرات السعودية ، فالوصف دقيق وله دلالات سياسية ذا مغزى لايفوت المراقبون السياسيون قراءته بوضوح وجلاء في هذا الوصف للسعودية بانها " داعش ".
وقال الخفاجي مدير العلاقات الدولية في قناة الانوار 2 : " ان وصف الفريق السعودي بفريق " داعش " ، لايتضمن اية اساءة للشعب المظلوم في الجزيرة العربية الذي يعاني من بطش وجور نظام اسرة ال سعود والذي نكن له كل الحب والتقدير ، وابناء هذا الوطن الذي الغيت هويتهم الحقيقية واضيفت لهم ، كلمة " السعودي " و"السعوديين " نسبة الى " ال سعود " ، انما يعانون الى الان من اثارجريمة الغاء الهوية الحقيقية لهذه البلاد والغاء هويتهم الحقيقية واعتبارهم جزءا تابعا وملكا الى " ال سعود" ، وخبر " العاجل " الذي بثته قناة الانوار 2 الفضائية بعد فوز المنتخب الوطني العراقي الاولمبي ، اراد ان يشير الى ان النظام السعودي و" اسرة ال سعود" ، هم " داعش " وليس الشعب الذي هو ضحية هذا الداعش الكبير الذي مزق العالم العربي والاسلامي بتنطيماتهم الوهابية التكفيرية من القاعدة وجبهة النصرة وداعش والى ماشاء ال سعود ومخابراتهم برئاسة بندر بن سلطان ومن قبل الامير بندر ومن قبل الامير تركي ، من تاسيس وانشاء تنظيمات ممولة من المخابرات السعودية لاشعال الحروب والفتنة الطائفية في العالم الاسلامي ولاسيما في الشرق الاوسط وشمال افريقيا وفي باكستان وافغانستان خدمة للاستكبار العالمي وخدمة لامن واستقرار الكيان الاسرائيلي ".