النتائج 1 إلى 6 من 6
الموضوع:

....من اجل العراق........ نداء و لا استجابة .....ثائرة الباز.... ايهاب الساري

الزوار من محركات البحث: 37 المشاهدات : 1120 الردود: 5
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    صـــقــر
    تاريخ التسجيل: January-2014
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 284 المواضيع: 119
    التقييم: 122
    مزاجي: مرتاح و الحمد لله
    آخر نشاط: 29/December/2015
    الاتصال: إرسال رسالة عبر Yahoo إلى الحقوقي ايهاب الساري
    مقالات المدونة: 19

    ....من اجل العراق........ نداء و لا استجابة .....ثائرة الباز.... ايهاب الساري

    منذ صغري وأنا استمع لحديث الكبار ولكلمات ترددت كثيرا لم افهم معناها ولا مقصدها. كلمات مازالت ترن في أذنيّ...الوطن , ارضنا , أمتنا , تاريخنا ,أمجادنا وحضارتنا.لم افهم حينها ما تعني تلك الكلمات ولكنها زرعت بذرة لعشق عارم في داخلي لوطن عظيم أسمه العراق. أدركت ورغم ذلك العمر البريء انها تعني الكثير لأهلنا ولوجودنا وأحسست من تلك الأصوات التي تنطقها ومن تعابير الوجوه تلك كم كانت هذه الكلمات تعني الكثير. ومرت السنين والحديث عنها لم ينقطع بل كثرت القصص والروايات فحديث يسوده الألم عن الشهداء الذين قدموا دماءهم الطاهرة قربانا لهذه الأرض, وقصص مريرة عن من زج بهم في السجون لأنهم نادوا بحقوق أمتهم , وسمعت الكثير من الحكايات المخيفة عن من عذبوا لأنهم رفضوا الظلم والقيود.عاش معي حلم أن يكون لي بيتا صغيرا جميلا يحيط به بستان صغير أزرع فيه القداح والجنبد والياسمين وسياجا ليس من الطابوق بل من الآس والرياحين...وانا انتظر لم افقد الأمل ما دامت هناك روح طيبة , ما دامت هناك روح وطنية , ما دام هناك من يستعد للتضحية. وكبرت احلامي وطرت إلى السماء... الى اعالي السماء .ومرت السنوات وبدا الشيب يغطي الراس وماذا ارى اليوم لدينا وطن ولكننا دون وطن, بقي الفرد العراقي جائع وفقير ومحروم بينما نجد المسؤولين وقادة الأحزاب وحكام اليوم أغنياء, أنتظرنا تغييرا جذريا ولم نسمع إلا وعودا كاذبة, يتحدثون عن الديمقراطية ولكننا لم نعش سوى أستمرارية للدكتاتورية, يعيش وعاش الفرد العراقي كالغريب في بلده والغريب يموت بغربته, مليارات تسرق بحجة مشاريع وأصلاحات ولا نرى منها سوى الخراب والغاية الأساسية سرقة خيرات الشعب, قتل وأغتيالات على أيدي من يدعون الديمقراطية , فأي ديمقراطية هذه نرى فيها الفقر والتخلف والمرض والأرهاب والتهجير والقاء القبض على الناطق بالحق أي ديمقراطية هذه حيث تسلب فيها الحريات باسم الدين؟أي ديمقراطية هذه يغتال فيها الأعلامي والأكاديمي والتربوي , أي ديمقراطية هذه تحارب الكلمة والقلم, أي ديمقراطية هذه تبنى جدارا عازلا بين الشعب وحكومته, أي ديمقراطية هذه تشتت شعبها على بقاع الأرض وكل هذا ...و
    العراق يصرخ
    أنا....الأم
    لا تمزقوني
    لا تخلقوا مني خرائط
    أشلاء لا تجعلوني
    لا يعميكم الطمع والجشع
    انا أمكم العراق
    أنا من حملتكم في احشائي
    وأرضعتكم حبي والحنان
    ياأولادي الصغار حتى تكبرون
    فألى متى...؟
    انتظرلصوت جرئ
    يدوي...يهز المكان
    لتختبئ الفئران فزعا
    انتظرت...وتساءلت
    اين نواقيس الحق
    لماذا نخاف نطقها
    نهتف بها
    الى متى...
    يسيطرالكذابون والمارقون
    الى متى...
    يبقى أصحاب الحق صامتين
    منسحبين...
    تركوا الساحات للضباع تجول
    يروون قصصاً عناوينها كذب ونفاق
    الى متى...
    يستمر الحال وانا ارى بعضكم
    صار تابعا يشارك في هدم البناء
    انتظرتكم طويلا يا أصوات الحق
    نواقيسكم... لماذا سكت رنينها
    لماذا انتصر اعداؤكم
    وجعلوكم تختبؤون خلف الجدران
    وهم على ساحاتكم
    يعيشون بالف قناع ولسان
    يسيرون ويمرحون ولا يعلمون
    ما سيكون عليه الحال
    ويحاً لهم وللزمن الغدار
    الذي ضاعت فيه زقزقة العصافير
    وعوضا , نسمع نعيق الغربان
    انا اليوم أقف حزينة أمامكم والألم يعتصر قلبي اريد وطنا يجمعني معكم ويحميني لأني تعبت من طرقات الغربة الوعرة. فيا شعبي لا تسكتوا واسمعوا أصواتكم للعالم سنطالب بحقنا الذي ضاع.سنكون يدا واحدة... لنطالب السياسي أن ينزل الى الساحات ويحتك بالناس ... ونريد أن تفي مالله لله ومالقيصر لقيصر.أخرجوا وتجمعوا يا أبناء شعبي تحت راية واحدة ... وأردعوا كل من يخرب جدران وطننا. واذا كتب لأمتنا يوما ما أن نصافح بعضنا ...ففي ذلك اليوم سينام العراق وشهداؤه نوما هنيئا وسيعرف شعبنا العراقي إن النصر قادم لا محال. سأهتف معكم بروحي بقلمي وفرشتي وألواني
    لا... لتمزيق العراق
    لا...للعنصرية والطائفية
    لا...للقتل
    لا...للتهجير
    لا... لمن باع ضميره
    لا...لمن ينهب خيرات الشعب
    لا...لمن جعلنا فريسة للأعداء
    لا ...لكل من ينوي على دمارنا
    وكفى...كفى
    أستخفافاً بقوتنا وعقولنا

  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: iraq - baghdad
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 7,437 المواضيع: 832
    صوتيات: 6 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 3215
    المهنة: طالب جامعي
    أكلتي المفضلة: تمن بالدبس
    موبايلي: طابوكه
    آخر نشاط: 26/July/2024
    مقالات المدونة: 1
    شكراً جزيلاً

  3. #3
    صديق نشيط
    صـــقــر
    منور اخوية

  4. #4
    aml aml غير متواجد حالياً
    صديق فعال
    تاريخ التسجيل: December-2014
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 676 المواضيع: 125
    التقييم: 244
    مزاجي: الرضا بقضاء الله
    المهنة: سكرتيرة في منظمة مجتمع مدني + كاتبة في مدرسة أهلية
    أكلتي المفضلة: السمك
    موبايلي: sQ
    آخر نشاط: 11/May/2014
    مقالات المدونة: 12
    كلام يحكي عن ألم مكبوت بداخل كل عراقي يحب العراق ولكن لا تنظر للمستقبل بنظرة اليأس الكامن بداخلك وطبعاً الذي حكته كلماتك وكن متأمل لمستقبل مشرق لعراقنا الغالي فمن يخرب ويقتل هو ليس من أبناء هذا البلد ولي من دعاة الديمقراطية إلا ما ندر وبالتالي يوجد في العراق من يحب العراق ويعشق ترابه ومن يضحي من أجله ومن غايته أن يتوحد ويتقدم إلى أمام وينعم بالأمن والرخاء ويلم شمل أبناءه وهم بحاجة لدعمنا ومساندتنا فقط علينا أن نعرف من الصادق كي نكون معه ومن الكاذب كي لا نقع بواهية وعوده الكاذبة وإلى خير عاقبة أن شاء الله يا عراق الصابرين .. شكراً لك أخي الكريم تقبل أحترامي وتقديري

  5. #5
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: June-2011
    الدولة: فوق القمر
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 381 المواضيع: 27
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: معهد اعداد المعلمين
    موبايلي: Galaxy Not 5
    آخر نشاط: منذ 2 أسابيع
    مشكور اخي

  6. #6
    صديق نشيط
    صـــقــر
    شكرا لكم ولارائكم القيمة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال