النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

الاسم الموصول

الزوار من محركات البحث: 180 المشاهدات : 1484 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    تاريخ التسجيل: January-2010
    الدولة: البصرة
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 27,178 المواضيع: 3,882
    صوتيات: 103 سوالف عراقية: 65
    التقييم: 5826
    مزاجي: هادئة
    أكلتي المفضلة: مسوية رجيم
    موبايلي: Iphon 6 plus
    آخر نشاط: 5/August/2024
    مقالات المدونة: 77

    الاسم الموصول








    الاسمُ الموصولُ: اسمٌ مُبْهَمٌ يحتاجُ دائماً لإزالة إبهامِهِ وتوضيحِ المرادِ منهُ في الكلامِ إلى جملة تتمم معناه – تُسمى جملةَ الصِّلةِ - التي تتضمن ضميراً يعودُ إلى الاسم الموصولِ، كي يُستفادُ من الاسمِ الموصولِ مع الجملةِ معنى مفهومٌ .
    ولتوضيحِ هذا المفهوم ، نَفْتَرِضُ أننا نسْتَمِعُ إلى شخْصٍ يَتَحدَّثُ بالكلامِ التالي :
    شاهدتُ التي ...
    ودّعَتُ الذي ...
    استمعتُ إلى الذين ... المذيعةُ التي ...
    فإننا لن نَفْهمَ كَلامَهُ على وجهِ الدّقَةِ دونَ أنْ يقَول مثلاً : شاهدتُ التي قَامَتْ برحلةٍ إلى الفضاءِ ، وودّعْتُ الذي عَزّ عََلَيَّ وَدَاعُهُ ، واستمعتُ إلى الذين أدْلوا بشهادتهم في المحكمةِ أمس . والمذيعةُ التي أمامك جَديدةٌ .
    ولعلّ ما جعلَ من الكلامِ غير المفيدِ السابقِ ، كلاماً ذا معنى مفهومٍ ، هو الجملة التي أتمت المرادَ ، والضميرُ الواردُ فيها والعائدُ على الاسم الذي كانَ مُبْهماً مِنْ قَبْل . فَزالَ ابهامُهُ بهذين العاملين .


    نوعا الموصولِ :
    يُقْسَمُ الموصولُ إلى قسمين : الأولّْ يُسمى الموصولَ المُخْتصَّ (الخاص) والثاني الموصولُ العامَ أو المُشْتركَ .
    أولاً : الموصولُ الخاصُّ أو المختصُّ ، وهو ما كانَ مُخَصّصاً في الدلالةِ على بعضِ الأنواعِ التي تدل عليها الأسماءُ الموصولةُ ومقصوراً عليها وحْدَها ، فللدّلالةِ على المُفْرَدِ المذّكرِ ألفاظٌ خاصةٌ بهِ ، وألفاظٌ أُخرى للدلالةِ على المفردةِ المؤنثة ، وأُخرى للمثنى المذكّرِ والمؤنثِ ، وألفاظٌ خاصةٌ في الدلالةِ على الجمعِ المذكرِ والمؤنثِ .
    والألفاظُ الدالةُ على الموصولِ الخاصّ ، هي : الذي التي واللذان ، اللذين واللتان واللتَيْنِ ، والأُلى ، والذين واللاتي، اللائي ، اللواتي .

    1- الذي : وهو مبنيٌ على السكون ويَخْتَصّ المفردِ المذّكَرِ ، عاقلاً وغيرَ عاقلٍ ، نقولُ :
    الذي يَرْبَحُ يَحْمَدُ السوقَ .
    نَسْكُنُ في السّوقِ الذي يُباعُ فيه السُكَّرُ
    2- التي : وتُبنى على السكون وتختصُ بالمفردةِ المؤنثةِ، عاقلةً وغيرَ عاقلةٍ ، مثل :
    هذهِ المذيعةُ التي تُقَدّمُ برامِجَ الأطفالِ
    ما أجملَ الغيمةَ التي تحملُ المَطَرَ !

    3- اللذان – اللذين : وتَخْتَصُّ بالمثنى المذكرِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وهما يعربان إعراب المثنى ، مثل :
    الولدان اللذان تراهُما أخوانِ
    إنَّ الولدين اللذين تراهما توأمان
    والدةُ الولدين اللذين تراهما طبيبةٌ


    4- اللتان – اللتين : وتختصُ بالمثنى المؤنثِ ، العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وتُعربان إعرابَ المثنى ، مثل :
    فازَتْ الفتاتان اللتان شاركتا في المسابقةِ
    قَلّدَتْ المديرةُ الطالبتين اللتين فازتا ميداليتين ذهبيتين
    تُوِجَتْ الفرحةُ بفوزِ الطالبتين اللتين مثلتا المُحافَظَةَ

    5- الأُلى : وهي مبنية على السكونَ تُستعملُ غالباً لجمع العقلاءِ مُذكراً أو مؤنثاً. وقد تستعمل لجَمْع غَيْرِ العقلاء فمن استعمالها لجمع العقلاء :
    يَسُرّني الرجالُ الأُلى يهتمون بالثقافة
    تُسعدني النساءُ الأُلى يَقُمّنَ بالخدمةِ العامة
    يقضي الواجبُ الاهتمامَ بآثارِ العلماءِ الأُلى خدموا أمّتَهُمْ
    قَدّرْتُ الشهداءَ الألى قدموا أرواحَهم رخيصةً فِداءً لأُمّتِهِمْ
    احترمتُ الشهيداتِ الأُلى ضحين في سبيلِ الوطنِ

    ومن استعمالها لجمع غير العقلاء :
    اختارُ من الأطعمةِ الأُلى تُفيدُ الجسمَ

    6- الذين : وهي مبنية على الفتح تُسْتَعْمَلُ لجمعِ المذكرِ العاقلِ ، مِثلُ :
    ومضى الذين أُحِبُّهُمْ
    إنّ الذين يحرِصون على السِرّ قليلون
    هذا واحدٌ من الذين يمارسون الرياضة يومياً

    7- اللاتي واللائي واللواتي : وتُستعمَلُ لجمعِ المؤنثِ العاقلِ وغيرِ العاقلِ . وهي مبنية على السكون فمن استعمالِها للعاقلِ :
    الطبيباتُ اللاتي (اللائي) اللواتي يتخصّصْنَ في الطبّ الطبيعيّ كثيراتٌ
    لَعَلّ عاملاتِ المصنع اللاتي ، اللائي اللواتي فُصِلْنَ مَظلوماتٌ .
    غادةُ من أوائِلِ الطالباتِ اللاتي ، اللائي ، اللواتي دَرسْنَ الهندسَةَ .
    ومن استعمالها لغير العاقل :
    تَنْتَشِرُ الفيروساتُ اللائِي تَنْقُلُ الأنفلونزا في الأماكنِ المزدحمةِ



    ثانياً : الموصولُ العامُ – المْشَتَركُ – هو الذي يكونُ بلفظٍ واحدٍ للجميع ، ولا تُقْتَصَرُ على نوعٍ واحدٍ ، ولا تتغيّرُ صورتها اللفظيةُ – بتغيرِ الأنواع التي تَدُلُّ عليها . فَيَشْتَرِكُ فيها المفْرَدُ والمثنى والجمعُ والمذكرُ والمؤنثُ .

    ولمّا كانَ كلُّ اسمٍ من هذهِ الأسماءِ مُشْتَرَك الدلالةِ ، وصالحاً لأنواعٍ مُخْتَلِفَةٍ ، كانَ الذي يُوضِّحُ مدلولَةُ ويُمَيّزُ نوعَ المدلولِ ، هو ما يأتي بَعْدَهُ من الضميرِ ، أو القرائنِ الأخرى التي تُزيل أَثَرَ الاشتراكِ .
    والألفاظُ المستعملةُ في الموصولِ العامِ هي : مَنْ ، وما ، ذو ، أيّ

    1- مَنْ : وتُستعملُ في الغالبِ للعاقلِ ، وتكونُ للمفردِ المذكرِ والمؤنثِ ، والمثنى المذكرِ والمؤنثِ ، والجمعِ المذكّرِ والمؤنثِ ، وهي مبنية على السكون فمِنْ استعمالِها للعاقلِ : عُرِفَ مَنْ فازَ ، عُرِفَ مَنْ فازا ، عُرِفَ منْ فازوا ، عُرِفَتْ من فازت ، عُرِفَتْ من فازتا ، عُرِفَتْ من فُزْنَ .
    ويُسْتعْمَلُ لغيرِ العاقلِ : إذا تَخَيّلْنا إنّهُ في مَرْتَبةِ العاقلِ ، نقولُ :
    يا سِرْبَ الحَمامِ العائدَ إلى الوطنِ ، مَنْ مِنْكُنَّ يَحْمِلُ سلامي للأحبابِ !

    2- ما : وأكثرُ استعمالِها ، مَعَ غيرِ العاقلِ ، وتكونُ للمفردِ وبنوعيهِ ، والجمعِ بنوعيه : وهي مبنية على السكون :
    أعجبَنَي ما قالَهُ سعيدٌ – وما قالَهَ سعيدٌ وخليلٌ ، وما قالَهُ المتحدثون .
    أعجَبَني ما قالَتْهُ سعادُ وما قالته سعادُ وودادُ ، وما قالَتْهُ البناتُ
    وتُستعملُ للعاقِلِ في مثل :
    ساعِدْ ما شِئْتَ من الفقراءِ ، المعوقِ والمريضِ
    قولِهِ تعالى على لسانِ مَرْيمَ عليها السلامُ "إنّي نَذَرْتُ لَكَ ما في بطني مُحَرّراً فَتَقَبَّلْ مِني "
    "يُسَبِّحُ للّه ما في السمواتِ وما في الأرض "


    3- ذا : وتُسْتَعْمَلُ للدلالةِ على العاقِل وغيرِ العاقل، وتَظَلُّ بَلفْظِها مَعَ المفردِ والمثنى والجمعِ ، ومعَ المذّكرِ والمؤنثِ: وهي مبنية على السكون، نقول:
    مَنْ ذا نَجَح ؟ ومَنْ ذا نجحا مَنْ ذا نجحتْ ، نجحتا ، ومَنْ ذا نجحوا ، نجَحْنَ
    ماذا قابلته ، ماذا قابلتها ، ماذا قابلتها ، قابلتهما ، وماذا قابلتهم ، قابلتهن
    فكلمة مَنْ ، ما : اسم استفهامٍ ، مبنيٌ في محلّ رفعٍ مُبْتَدَأٌ ، و(ذا) اسمٌ موصولٌ بمعنى الذي أو غيرِهِ ، مبنيُّ على السكونِ ، في محلِ رفعٍ خبرٌ .
    ولا تكونُ (ذا) اسمَ موصولٍ إلا بثلاثةِ شروط :
    أ- أَنْ تكونَ مسبوقةً – (مَنْ أو ما) الاستفهاميين ، وتَدُلُّ في العادةِ على العاقلِ إنْ وَقَعَتْ بعد (مَنْ) ، ولغيرِ العاقلِ بعد (ما) .
    ب- أن تَكونَ كلمةُ (مَنْ) و(ما) مستقلةً بلفظها ومعناها ، الاستفهام – وبإعرابها فلا تُرَكّبُ مع (ذا) تركيباً يَجْعَلُهما معاً اسمَ استفهامٍ مثل (من ذا) = من هذا ؟
    ولا تُرَكَّبُ مع (ما) كالكلمةِ الواحدةِ (من ذا) = من هذا ؟
    لأِنَّهما في حالةِ تركيبهما مع (ما) صارتا كلمةً واحدةً (اسم استفهام) وما بَعْدَهما خبرٌ لهما .
    جـ- ألا تكون (ذا) اسمَ إشارةٍ ، لأنها لا تصْلُح عِنْدَئِذٍ أن تكونَ اسماً موصولاً ، لأن الاسمَ الموصولَ يحتاجُ إلى صلةٍ تُكَمّلُ معناهُ . ولا تدخلُ في هذهِ الحالةِ على الجملةِ ، أو شبهِ الجملةِ . فهي اسمُ إشارةٍ في قولِنا :
    ما ذا الأمرُ ؟ = ما هذا الأمرُ ؟
    من ذا الحاضرُ ؟ = مَنْ هذا الحاضِرُ ؟

    4- ذو : وتُسْتَعمْلُ للعاقل وغير العاقلِ ، وتكونُ بلفظٍ واحدٍ ، مع المفْرَدِ والمثنى والجمعِ مُذّكراً ومؤنّثاً وهي مبنية على السكون .
    نقول : هذا ذو قالَ ، هذان ذو قالا ، هذه ذو قالت ، هاتان ذو قالتا ، هؤلاء ذون قالوِا ، هؤلاء ذو قُلْنَ .

    وهذهِ لُغَةُ قبيلةٌ (طيءٍ) لذا يُسمونُها (ذو) الطائية ، نسبةً للقبيلةِ ويُمَثّلون عليها بقولِ شاعِرِهم .
    فإنَّ الماءَ ماءُ أبي وجَدي وبئْري ذون حَفَرْتُ وذو طَوَيْتُ
    أي بِئرى التي حفرتُها وطويتُها أي بَنيتُها .

    5- أيُّ : وهي الاسمُ الموصولُ الوحيدُ المعْرَبُ ، وتكون بلفظٍ واحدٍ للمذكرِ والمؤنثِ والمثنى والجمع ، ويُستعْملُ للعاقِلِ وغيرهِ .نقول :
    ساعِدهْ أيَّ محتاجٍ
    استقلَّ أيَّ سيارةٍ قادمةٍ .
    سافِرْ على أيّ طائرةٍ مُغادِرةٍ .
    ساعِدْ أياً هو مُحتاجٌ .
    احترمِ أيَّهم هو مخلصٌ في عَمَلِهِ .
    ويجوزُ أن تُبنى (أيُّ) على الضمِ ، إذا أُضيفتْ وحُذِفَ صَدْرُ صِلَتِها أي الضميرُ الذي يَقَع في أولِ جُملةِ الصِّلَةِ – مثل أكرمْ أيُّهم أحسنُ خُلْقاً . فالضميرُ محذوفٌ ، إذ التقديرُ أكرِمْ أيَّهم هو أحسنُ خُلُقاً .
    ويجوزُ أيضاً في هذه الحالِة أنْ تُعْرَبَ ، ولا تُبنى فقد قُرِيء في الآيةِ الكريمةِ " لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلّ شيعةٍ أيَُّهمْ أشدُّ على الرحمنِ عِتيّا " بِنَصْبِ (أيهم) وبنائِها على الضَمِّ .



    ثالثاً : صِلَةُ الموصول .
    الأسماءُ الموصولةُ بنوعيها: الخاص والمشترك، مُبْهَمَةُ المعنى – كما ذكرنا – وهي مُحتاجةٌ إلى ما يُزيلُ إبهامَها، وهو ما يُسمى صلةَ الموصولِ. لأنّها تُعَيّنُ مدلولَ الموصولِ وتُوَضّحُ معناهُ . وهي محتاجةٌ إلى ضميرٍ يعودُ إلى الاسم الموصولِ. والصِّلَةُ: إما أَنْ تكونَ جُملةً اسميةً أو جُملةً فِعليةً أو شِبْهَ جُملَةٍ .
    فمثالُ الجملةِ الفعليةِ : شَكَرْتُ الذي أعادَ الماءَ إلى منزلي .
    والجملةُ الاسميةُ : سَاهَمَ في حملةِ النظافةِ الذين هم قادرون .
    ومثالُ شبهِ الجملةِ – الجارِ والمجرورِ – استعملتُ العِطْرَ الذي في الزُّجاجةِ الزرقاءِ
    ومثالُ شبهِ الجملةِ الظرفيةِ : انْظُرْ الصورةَ التي أمَامَكَ
    فالجملتان وشِبّهُ الجملةِ السابِقةِ ، تَضَمّنَتْ كلُّ واحدةٍ معنىً وَضّحَ المقصودَ بالاسمِ الموصولِ – واحتوتْ كلُّ واحدةٍ على ضميرٍ عادَ إلى الاسمِ الموصولِ .
    ومعلوم أن جُملَةَ الصّلَةِ لا مَحَلَ لها من الإعراب ، وأنه يُشْتَرَطُ في جملةِ الصّلةِ أنْ تكونَ جملةً خبريةً .

    رابعاً : الضميرُ العِائدُ في صِلَةِ الموصولِ :
    ذكرنا أنَّ الجملةَ أو شبهَ الجملةِ التي تَقَعُ بَعّدَ الاسمِ الموصولِ والتي توضِّحُ المقصودَ به ، وتُزيلُ إبهامَهُ ، يَجِبُ أَنْ تتضمنَ ضميراً يعودْ إلى الاسمِ الموصولِ.
    وفي الموصولِ الخاصِّ يجب أن يُطَابِقَ الضميرُ العائدُ ، الاسمَ الموصولَ ، في الافرِاد والتثنيةِ والجمعِ والتذكيِر والتأنيثِ. نقول:
    تَراجَعَ الذي أخطأ، والتي أخطأَتْ، واللذين أخطأ، واللتين أخطأنا والذين أخطأوا، واللاتي، اللائي، اللواتي أَخْطَأنَ.

    أمّا الضميرُ العائدُ في الموصولِ المُشْتَرَك ، فَلكَ فيهِ وجهان : أن تُراعي لفظَ الاسمِ الموصولِ ، فَتُفْرِدُهُ وتُذَكَرهُ مَعَ الجميعِ ، وهوَ الأكثرُ ، فتقولُ:
    سَعِد مَنْ أحْسَنَ ، سَعِدَ من أحسنا ، سعد مَنْ أحسَنَتْ سَعِدَتْ مَنْ أحسنتا سَعِدَ مَنْ احسنوا ، سَعِدْ مَنْ أحسنّ .
    ويجوزُ أيضا أن تُراعي معناهُ ، فنقولُ :
    سَعِد مَنْ أحّسَنَ ، سَعِدَ مَنْ أحسنا ، سَعِدَتْ مَنْ أحْسَنَتْ ، سَعِدَتْ مَنْ أحسَنا ، سَعِدَ مَنْ أحسنوا ، سَعِدْنَ مَنْ أحسَنَّ .

    خامساً: جَوازُ حَذْفُ عائِد الصّلَةِ : يَجوزُ حَذْفُ الضميرُ العائِدُ إلى الاسمِ الموصولِ ، إذا لم يَحْدُثُ البتاسٌ بسببِ حّذْفِهِ، ومِنْ الأمثلة على حذفِ العائدِ ، قولُهُ تعالى " "ذرني ومَنْ خَلَقْتُ وحيداً"، أي خَلَقْتُهُ. ومثلُ قولنِا افعلْ ما أنتَ فاعِلٌ، أي فاعِلُهُ .



    ودّعْتُ الذي عَزّ عليَّ وَدَاعُهُ
    ودعت : فعل وفاعل .
    الذي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل نصب مفعول به .
    عز : فعل ماض مبني على الفتح .
    علي : شبه جملة ، متعلقة بـ عز .
    وداع : فاعل مرفوع مؤخر ، وهو مضاف .
    ه : في محل جر مضاف إليه ، وهو عائد الصلة ، الجملة من الفعل والفاعل صلة الموصول ، لا محل لها من الإعراب .

    استمعت إلى الذين أدلوا بشهاداتهم
    إلى الذين : الذين اسم موصول على السكون ، في محل جر .
    أدلوا : فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، وهي في محل رفع فاعل ، وهو العائد وجملة الفعل والفاعل ، صلة الموصول لا محل لها .

    المذيعة التي أمامك جديدة
    المذيعة : مبتدأ مرفوع .
    التي : اسم موصول مبني على السكون ، في محل رفع صفة .
    أمام : ظرف مكان منصوب ، متعلق بفعل محذوف تقديره تقف والعائد هو الضمير في تقف المحذوف .
    جديدة : خبر مرفوع .

    الذي يربح يحمد السوق
    الذي : اسم موصول مبني في محل رفع مبتدأ .
    يربح : فعل مضارع مرفوع ، وفاعله ضمير مستتر تقديره هو ، وهو عائد الصلة وجملة الفعل والفاعل لا محل لها صلة الموصول .
    يحمد : فعل مضارع مرفوع ، فاعله مستتر .
    السوق : مفعول به منصوب ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر .

    نَسْكُنُ في السّوقِ الذي يُباعُ فيه السُكَّرُ
    الذي : اسم موصول مبني في محل جر صفة .
    يباع : فعل مضارع مرفوع ، مجهول فاعله .
    فيه : شبه جملة جار ومجرور متعلقان بـ يباع ، والضمير في (فيه) هو العائد إلى الاسم الموصول .
    السكر : نائب فاعل مرفوع ، والجملة من الفعل والفاعل ، صلة الموصول ، لا محل لها .




    هذهِ المذيعةُ التي تُقَدّمُ برامِجَ الأطفالِ
    هذه : اسم اشارة مبني ، في محل رفع مبتدأ .
    المذيعة : خبر مرفوع .
    التي : اسم موصول مبني على السكون، في محل رفع صفة .
    تقدم : فعل مضارع مرفوع، وفاعله مستتر فيه تقديره هو، وهو عائد الصلة.
    الأخبار : مفعول به منصوب، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به صلة الموصول.

    ما أجملَ الغيمةَ التي تحملُ المَطَرَ !
    ما : اسم مبني في محل رفع مبتدأ.
    أجمل : فعل ماض مبني على الفتح.
    الغيمة : مفعول به منصوب.
    التي : في محل نصب صفة.
    تحمل : فعل مضارع مرفوع، والفاعل مستتر فيه تقديره هو، وهو عائد الصلة.
    المطر : مفعول به منصوب ، والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به صلة الموصول، لا محل لها.

    الولدان اللذان تراهما أخوان.
    الولدان : مبتدأ مرفوع، علامته الألف.
    اللذان : صفة مرفوعة، علامتها الألف.
    ترى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف، وفاعله مستتر تقديره أنت.
    هما : ضمير مبني في محل نصب مفعول به، وهو عائد الصلة. والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به صلة الموصول.
    أخوان : خبر مرفوع، علامته الألف.

    إن الولدين اللذين تراهما توأمان.
    الولدين : اسم إن منصوب، علامته الياء.
    اللذين : صفة منصوبة علامتها الياء.
    ترى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف، وفاعله مستتر تقديره أنت.
    هما : ضمير مبني في محل نصب مفعول به، وهو عائد الصلة.
    والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به صلة الموصول.
    توأمان : خبر مرفوع.

    والدة الولدين الذين تراهما طبيبةٌ.
    والدة : مبتدأ مرفوع.
    الولدين : مضاف إليه مجرور، علامته الياء.
    اللذين : صفة مجرورة علامتها الياء.
    ترى : فعل مضارع مرفوع بضمة مقدرة على الألف، وفاعله مستتر تقديره أنت.
    هما : ضمير مبني في محل نصب مفعول به، وهو عائد الصلة. والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به صلة الموصول.
    طبيبةٌ : خبر مرفوع


    فازت الفتاتان اللتان شاركتا.
    فازت : فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث.
    الفتاتان : فاعل مرفوع ، علامته الألف.
    اللتان : صفة مرفوعة علامتها الألف.
    شاركتا : فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث ، والألف ضمير في محل رفع فاعل – وهو عائد الصلة.

    قلدت المديرة الطالبتين اللتين فازتا ميداليتين.
    قلدت : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث.
    المديرة : فاعل مرفوع.
    الطالبتين : مفعول به منصوب ، وعلامته الياء.
    اللتين : صفة منصوبة علامتها الياء.
    فازتا : فعل ماض مبني على الفتح ، والتاء للتأنيث ، والألف ضمير مبني في محل رفع فاعل ، وهو عائد الصلة.
    والجملة من الفعل والفاعل ، لا محل لها ، صلة الموصول.
    ميداليتين : مفعول به منصوب علامته الياء.

    توجت الفرحة بفوز الطالبتين اللتين مثلتا المحافظة.
    توج : فعل ماض مبني على الفتح ، مجهول فاعله ، والتاء للتأنيث.
    الفرحة : نائب فاعل مرفوع.
    بفوز : جار ومجرور – متعلقان بـِ توج.
    الطالبتين : مضاف إليه مجرور ، علامته الياء.
    اللتين : صفة مجرورة علامتها الياء.
    مثلتا : فعل ماض مبني على الفتح، والتاء للتأنيث ، والألف ضمير مبني على السكون ، في محل رفع فاعل – وهو عائد الصلة –
    المحافظة : مفعول به منصوب . والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به ، صلة الموصول ، لامحل لها.

    يَسُرّني الرجالُ الأُلى يهتمون بالثقافة
    يسر : فعل مضارع مرفوع .
    ني : النون للوقاية ، حرف مبني على الكسر لا محل له ، والياء ضمير مبني في محل نصب مفعول به .
    الرجال : فاعل مرفوع ، علامته الضمة .
    الألى : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة .
    يهتمون : فعل مضارع مرفوع ، علامته ثبوت النون . والواو : ضمير مبني في محل رفع فاعل ، وهو عائد الصلة – والجملة من الفعل والفاعل ، صلة الموصول ، لا محل لها .
    بالثقافة : جار ومجرور متعلقان بـ يهتمون .

    تُسعدني النساءُ الأُلى يَقُمّنَ بالخدمةِ العامة
    الألى : اسم موصول مبني على السكون في محل رفع صفة .
    يقمن : فعل مضارع مجزوم لاتصاله بنون النسوة ، ونون النسوة ضمير مبني على الفتح ، في محل رفع فاعل ، وهو عائد الصلة .






  2. #2
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: عراقي الهويه --- جنوبي الهوىے ›› ❤️العراق❤️
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 15,948 المواضيع: 3,667
    صوتيات: 32 سوالف عراقية: 1
    التقييم: 7241
    المهنة: موظف
    أكلتي المفضلة: الفاصوليا
    موبايلي: +SAMSUNG S8
    آخر نشاط: 17/July/2023
    مقالات المدونة: 5
    يسلموو ع الشرح

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,207 المواضيع: 74,474
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 95628
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 53 دقيقة
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ع الطرح عزيزتي دالين
    تحياتي لك

  4. #4
    صديق مؤسس
    صاحبة الامتياز
    شكرا المروركم

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال