نشر موقع "ملاحم الأنبار الكبرى" الناطق باسم دولة العراق والشام الإسلامية داعش"، التابع لتنظيم القاعدة، اليوم

صورًا لإعدام تسعة جنود عراقيين تم أسرهم أمس في إحدى المناطق القريبة من مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار الغربية، بعد اشتباكات مسلحة مع القوات العراقية

وعرضت خلال الساعات الأخيرة على موقع شبكة التواصل الاجتماعي "فايسبوك" عملية أسر الجنود العراقيين ووضعهم في سيارة مكشوفة والتجوال بهم في مناطق في ضواحي الفلوجة.

وأكد موقع "ملاحم الأنبار الكبرى" اليوم أن تنظيم داعش قد أعدم الجنود الأسرى، الذين أسرهم في الفلوجة، بعد مهاجمة مسلحيه ثكنة للجيش في منطقة النعيمية في جنوب مدينة الفلوجة. ونقلت مواقع عراقية عن مصادر عشائرية عراقية في الأنبار قولها إن عناصر داعش أعدمت الجنود التسعة الأسرى بعد أقل من 24 ساعة من أسرهم على مرأى من الناس.

وأشارت إلى أن المسلحين تمكنوا في تلك العملية من الاستيلاء على ست عربات عسكرية، وقاموا بحرق 3 منها، واحتفظوا بثلاث جابوا فيها شوارع مدينة الفلوجة.

المالكي: فتنة جديدة
وهذه هي المرة الثانية التي يعدم فيها تنظيم داعش أسرى جنود عراقيين بعد أسره أربعة عناصر من وحدة عسكرية للطبابة تابعة للقوات الخاصة في منطقة البو بالي شرق الرمادي قبل أسبوعين، وإقدامه على إعدامهم. ووصف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إعدام هؤلاء الجنود بأنها محاولة لإثارة فتنة طائفية في البلاد، حيث ينتمي هؤلاء الجنود إلى عشائر الجنوب الشيعية.

وقد فرضت القوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار اليوم حظرًا شاملًا للتجول على عدد من أحياء مدينة الرمادي عاصمة المحافظة، بينما اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش والمسلحين في شرق وشمال الفلوجة. وشمل الحظر أحياء الضباط والجمهورية والملعب والطاش وشارع 60 والبو فراج. وجاء فرض حظر التجوال بالترافق مع شن قوات الجيش عملية عسكرية تستهدف تطهير هذه الأحياء من عناصر داعش. على الصعيد نفسه فقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الأمنية الحكومية والمسلحين في شرق وشمال مدينة الفلوجة، استخدمت فيها مختلف الأسلحة.

في الواقع المثير ان مشاهدة مقطع الفيديو المرفق يثير عندنا فضولا وتساؤل لماذا اهل الفلوجة فرحون وتجمهروا شيبا وشباب على الجنود الاسرى وقام البعض بضربهم اثناء تجوال سفلة بندر بن سلطان ودواعشه في المدينة بصحبة الاسرى المغدورين فحينما نقول ان الانبار سقطت بيد المجرمين ويجب الضرب بيد من حديد واستخدام كل الادوات الممكنة للقضاء على الارهابيين هناك والذتي وردت لدينا شخصيا معلومات مؤكدة من مصادرنا بأن قيادة داعش بأشراف الشيخ الارهابي عبدالله الجنابي وابو عبيده التونسي وهو يحمل حزام ناسف مفخخ يهدد به العوائل التي تحاول الهجرة من المدينة ياترى اين الصارخون من العشائر والذين يقولون انهم ضد الارهاب في مدينتهم فالفيديو يبين لنا عكس ما يدعون فهم اما موافقون على مايجري او متواطؤن باي شكل من الاشكال ... نطالب من موقعنا هنا بتكثيف الحصار على الفلوجة وانقاذ اهلها من شر مستطير والعراق من ارهاب محتم يحرق المنطقة كلها في حالة تمدده .
سليمان الفهد