نقل عن ملا محمد كاظم الهزار أنه كان في مدينة الموصل رجل ناصبي لم يرزق بولد فنذر لله تعالى إن رزقه ولد فإنه يجعله قطاع طرق لزوار الحسين ( عليه السلام ) يمنعهم من الزيارة ويقتلهم ويسلب أموالهم , فلما رزقه الله بولد وكبر وأستوى أخبره والده بما نذره لله تعالى فقام أبنه بتنفيذ النذر وأخذ يقتل وينهب الزوار , وذات ليلة رأى في عالم الرؤيا أن القيامة قد حصلت وجاءت ملائكة العذاب عليه فأخذوه إلى نار جهنم وألقوه فيها , ولكن النار لا تؤثر فيه فقالت الملائكة للنار : لم لا تحرقيه ؟ فأجابت النار : كيف أحرق من كان على بدنه تراب زوار كربلاء , ففزع من نومه وعلم حقيقة الأمر وأعتنق مذهب الحق " التشيع " وجاور كربلاء ثم أنشد على البداهة :
إذا شئت النجاة فزر حسيناً
لكي تلقى الإله قرير عين
فإن النار ليس تمس جسماً
عليه غبار زوار الحسيـن

(( عليـــــــــه الســـــــــــــــلام ))