في مثل هذا اليوم نستذكر ذكرى رحيل زعيم الطائفة أية الله العظمى الامام السيد محسن الحكيم قدس سره لقد كان جبلا أشم تتدكدك الجبال وتهتز وقوامه صلب لايهتز امام المخاطر التي واجهها ورغم ماعاناه من امراض مزمنة صاحبته وتحديات عظام واجهته لايقف امامها طوفانها ولايهدأ جريانها لكنه بفضل الله تعالى وحكمته وحنكته التي ابهرت العدو قبل الصديق وصبره وأيمانه لم يداهن في دينه ولم يعطي شيئا منه حتى وان كلفه حياته ,أقول في هذه العجالة وانا في حضرتك , سيدي أن شجرة انت اصلها اينعت فأبناؤك البررة تناوبوا في حمل الامانة بصبر وايمان واخلاص فكان لابد من القول فيهم (منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا )حفظ الله الاحياء منهم ورحم الله الذين التحقوا الى جوار ربهم صابرين محتسبين فرحين بما أتاهم الله من فضله , وسلام عليك يوم ولدت ويوم التحقت الى جوار ربك صابرا محتسبا ويوم تبعث حيا فأنا لله وانا اليه راجعون