روي عن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) انّه قال : زينة الحديث الصدق (1).وقال ( عليه السلام ) : ألا فاصدقوا فإنّ الله مع الصادقين ، وجانبوا الكذب فإنّ الكذب مجانب الايمان ، ألا وانّ الصادق على شفا منجاة وكرامة ، ألا وانّ الكاذب على شفا مخزاة وهلكة (2).
وروي عن عليّ بن الحسين عليهما السلام انّه كان يقول لولده : اتقوا الكذب الصغير منه والكبير في كلّ جدّ وهزل ، فإنّ الرجل اذا كذب في الصغير اجترىء على الكبير ، أما علمتم انّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) قال : ما يزال العبد يصدق حتى يكتبه الله صديقاً ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذّاباً (3).
وروي بسند معتبر عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) انّه قال : انّ الله عزّوجلّ جعل للشر أقفالاً وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شرّ من الشراب (4).
وقال ( عليه السلام ) : انّ الكذب هو خراب الايمان (5).
وروي عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) انّه قال : الكذب على الله وعلى رسوله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ) من الكبائر (6).
وروي عن أبي جعفر الباقر ( عليه السلام ) انّه قال : انّ أوّل من يكذّب الكذاب الله
1 ـ البحار 71 : 9 ح 12 باب 60 وهي مروية عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلّم ).
2 ـ البحار 72 : 260 ح 27 باب 114.
3 ـ الكافي 2 : 338 ح 2 باب الكذب ـ عنه البحار 72 : 235 ح 2 باب 114.
4 ـ الكافي 2 : 338 ح 3 باب الكذب ـ عنه البحار 72 : 236 ح 3 باب 114.
5 ـ الكافي 2 : 339 ح 4 باب الكذب ـ عنه البحار 72 : 247 ح 8 باب 114.
6 ـ الكافي 2 : 339 ح 5 باب الكذب ـ الوسائل 8 : 575 ح 3 باب 139.