يأتي الابتلاء للأمة التي غفلت عن ربها لكي تستيقظ من غفوتها وتعود إلى ربها، فإذا لم يوقظها الابتلاء ازدادت وطأته عليها إلى أن تعود إلى ربها صاغرة مفتقرة اليه والابتلاء الذي يحل بأمة الإسلام ابتلاء إيقاظ لكي تعود إلى الله وطالما كان الإصرار على الذنوب قائماً ومستمراً كان الشؤم ملازماً للأمة فإذا المريض لم يتمكن من التحكم في شهواته استمرت آلامه وتضاعفت أمراضه.