صباح النور أيها المرفوع لفظاً ومحلاً .. مرحباااا بصديقي
صباح النور أيها المرفوع لفظاً ومحلاً .. مرحباااا بصديقي
أعترف
قريباً من إلحاح الثامنة صباحاً .. بعيداً عن الاستيقاظ من وهم الخديعة المستمرة إلى ما لا بداية .. وفي نسق البدايات المصابة برهاب النهايات .. أنتِ يا عصب الكتابة للآخر المنفي .. تشرفين كما شتاء يضج بشعور الغربة .. أيتها اللا مأوى لرجلٍ ينتظر امرأةً بأقل جهدٍ لقطع زهرة كهدية تودد .. وبعد أربعين نصاً من الكتابة على الرمل .. تظنين أنه غير قادر على قراءة كفّ صناديق الرسائل ؟!! يا لخيبة سعاة البريد .. وازدراء رواد المقهى على مقربة من طاولته .. وهو يجلس مع امرأة أخرى .. تتملق حرفاً من شيخوخته .. وتصاب بدهشة الكوب المدفوع على حساب جيبه المملوء بالحصى .. هنا نهاية كفّك .. لم يعد صالحاً للقراءة .. فالمقهى يضج بمن هم دون الـــ 18 خيبة .. تمتعي بوهمكِ .. تمتعي بالقصائد التي ما كتبت عنكِ .. واستظلي بالنوايا المضللة التي ما عنتكِ .
صباح الخير يا أصدقاء
انا هي نفسها هدوء الياسمين
أرق الأمس كان فرصة بهية للغوص مجددا
في وجدان الإنسان محمد حسن علوان
وقراءة ذلك الترف الشعوري المسكوب فوق سطوره
الذي كان في روايته القندس وليد محن تربوية ونزوات طارئة
صورت الضعف الإنساني بصورة صلفة لم تغفل جزء واحدا
مهما كان صغيرا من تفاصيل مجرة التناقض الوجداني في الإنسان !
"المسنّون الذين بلغوا من الوهن مبلغه مثلي لا يحسدون يا ولدي، إنهم يتحسّرون فقط. ولتكتشف أنت وحدك يا ولدي أن بين الحسد والحسرة دائماً زقاقاً موغلاً في اليأس"
هذا مقتبس من تلك الرواية جعلني أقف أمامه بوعي وذهول لوقت طويل !
غريبة ...هي تلك الموهبة التي تجعل من الانسان مستبصراً...فيمن حوله من البشر
باجر دوام رسمي كأني راح اغلس على اول يومين
اعترف اليوم رحت للسوك وواحد نصب علية اول مرة بالتاريخ الله ياخذه