قالت تقارير لوسائل الإعلام في الصين إن بكين تصنع ثاني حاملة طائرات, التي من المتوقع أن تستغرق صناعتها ست سنوات, وتهدف الصين إلى امتلاك ما لا يقل عن أربع سفن من هذا النوع.
وبعد 20 عاما من الزيادة في الميزانية العسكرية، يعتزم قادة البحرية الصينيون تطوير بحرية كاملة تعمل في أعماق المحيطات المفتوحة, قادرة على الدفاع عن المصالح الاقتصادية المتزايدة, بالإضافة إلى حماية الأراضي المتنازع عليها في بحر جنوب الصين وبحر شرق الصين.
ولياوننغ هي أول حاملة طائرات صينية, وتمثل رمزا للتعزيز البحري الصيني، وتعود للعهد السوفياتي, وقد اشترتها بكين من أوكرانيا عام 1998, وأعادت تجهيزها في حوض صيني لبناء السفن.
والنجاح في تشغيل لياوننغ -التي تبلغ زنتها 60 ألف طن- هو الخطوة الأولى, في حين تتوقع وسائل الإعلام الرسمية وبعض الخبراء العسكريين نشر حاملات طائرات مصنعة محليا بحلول 2020.
وفي تصريحات نشرتها مواقع إخبارية صينية على الإنترنت, قال وانغ مين زعيم الحزب الشيوعي الصيني في إقليم لياوننغ بشمال شرق الصين, حيث توجد قاعدة أول حاملة طائرات صينية، إن الحاملة الثانية يجري بناؤها في ميناء داليان.
ونقلت التقارير عن وانغ لأعضاء البرلمان أن صناعة هذه الحاملة ستستغرق نحو ست سنوات, وأن الصين ستمتلك في المستقبل أسطولا مؤلفا من أربع حاملات طائرات على الأقل.