أنت أنثى من ضياء أنت نورْ
عَزَفَتْ للقلب ألحان ِ السرورْ
أبدعت ْ كفاك في مسح الشقا
رتّلتْ عيناك آيات ِ الحبور ْ
كل أشيائي بلا لمستها
كيف تختال على عطر الزهورْ
فلتقولوا ليديها إلمسي
أي شيء فجّري فيه الشعورْ
جئت أهديها ابتهاجا في المسا
وجعلت الشعر للسعد جسورْ
أنا للبيت الذي قد ضمها
حاسد ٌ جدارنه ...إني غيورْ
ليتني عطر غفا في كفها
ليتني همسك من ماضي العصور
من كتابات
صالح طه
تحيات الكاسر