أفدي التي حكتِ الصَّباحَ تبَلُّجا والطيرَ صَوتاً والمياهَ تموُّجا
أخرَجتِ من شفتيَّ رُوحي عِندَما قبَّلتُ ثغراً فيهِ يبسمُ لي الرجا
وعلى ذُؤابتِها نثرتُ مدامِعي حيناً كتنثير النجوم على الدجى
ورأيتُ قلبي مثلَ مهرٍ جامحٍ قطعَ الشكالَ محاولاً أن يخرُجا
وملأتُ عيني من محاسنِ وجهها وقوامِها حيثُ العبيرُ تأرّجا
وتساقَطَت قُبَلي عَليها مِثلما وَقَعَ النَّدى فوقَ الثِّمارِ فأنضَجا
من رؤائع
أبو الفضل الوليد
تحيات
الكاسر