الدعاء مفتاح الرحمة
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف يا كريم
الدعاء مفتاح الرحمة
وقال ربّكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين - المؤمن 60
قد ورد في النصوص الإسلامية التعبير عن العلاقة بين الدعاء والإجابة بأن الدعاء مفتاح الإجابة، وهذه الكلمة تقرر نوع العلاقة بين الدعاء والاستجابة
فعن الإمام علي عليه السلام
الدعاء مفتاح الرحمة
بحار الأنوار 93: 300
وفي وصية للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام إلى ابنه الحسن
ثم جعل في يدك مفاتيح خزائنه، بما أذن فيه من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه
بحار الأنوار 77: 299
وللتعبير ظلال واضحة في العلاقة بين الدعاء والاستجابة
فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب خزائنه
إذن الدعاء هو المفتاح الذي نفتح به خزائن رحمة الله
وخزائن رحمة الله لا نفاد لها
ولكن ليس كلّ الناس يملكون مفاتيح خزائن رحمة الله
وليس كل الناس يحسن فتح خزائن رحمة الله
وقد روي عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام
في قوله تعالى
ما يفتحِ اللهُ من رحمة فلا مُمسِكَ لها
انه قال الدعاء
بحار الأنوار 93: 299
أي إن الدعاء هو هذا المفتاح
الذي به يفتح الله للناس أبواب رحمته
والذي جعله الله بيد عباده
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من فتح له من الدعاء منكم فتحت له أبواب الإجابة
كنز العمال ح3156
والله تعالى هو الذي يفتح للعبد بالدعاء
وهو الذي يفتح له أبواب الإجابة
وعن أمير المؤمنين عليه السلام
من قرع باب الله سبحانه فتح له
غرر الحكم
وعن الإمام الصادق عليه السلام
أكثر من الدعاء، فإنه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة
ولا ينال ما عند الله إلاّ بالدعاء
وليس باب يكثر قرعه إلاّ يوشك أن يفتح لصاحبه
بحار الأنوار 93: 295، وسائل الشيعة 4: 1086، ح8616
وعن أمير المؤمنين عليه السلام
الدعاء مفاتيح النجاح
ومقاليد الفلاح
وخير الدعاء ما صدر
عن صدر نقي وقلب تقي
وسائل الشيعة 4: 1094، ح8657 ، وأصول الكافي: 517
وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
ألا أدلكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم ويدرّ أرزاقكم؟
قالوا
بلى
قال
تدعون ربكم بالليل والنهار
فإن سلاح المؤمن الدعاء
وسائل الشيعة 4: 1095، ح8658
نسألكم الدعاء