البلاء على وجهين : أحدهما كفارة الذنب , والآخر رفـــــــــع درجة وتوقير , ولذلك كان أشد
الناس بلاءً الأنبيـــــــاء { عليهم السلام } ثم الصالحين ثم الأمثــــــل , فالبلاء يكون رحمة
لتضعيف درجة وتمحيص سيئة وبلوغ فضيلة وعلو منزلة , وكان الإمام جعفر الصادق { عليه السلام }
إذا وقع في شيء يكرهه قال : اللهم أجعله أدباً ولا تجعله غضبــــاً ..