بسم الله الرحمن الرحيم
قال النبي الأكرم محمد {صلى الله عليه وآله وسلم } : خلقت النخلة والرمان والعنب من فضل طينة آدم {عليه السلام } وعن الإمام الصادق { عليه السلام } قال : قال رسول الله {ص} ما من رمانة إلا وفيها حبة من رمان الجنة فإذا تبدد منها شيء فخذوه وما وقعت وما دخلت تلك الحبة معدة أمرء مسلم إلا أنارتها أربعين صباحاً وعنه { ع } أنه كان يأكل الرمان في كل ليلة جمعة وعن عن أمير المؤمنين { عليه السلام } كلوا الرمان بشحمه فإنه دباغ المعدة ( دبغ المعدة دباغاً لينها وأزال ما فيها ) وما من حبة استقرت في معدة امرء مسلم إلا انارتها ونفت الشيطان والوسوسة عنها أربعين صباحاً وكان إذا أكل الرمان بسط منديلاً تحته فإذا سئل عن ذلك ؟ قال : أن فيه حبات من الجنة , فقيل : يا أمير المؤمنين إن اليهود والنصارى وما سوى ذلك يأكلونه , فقال : إذا أرادوا أكلها بعث الله عز وجل ملكاً فينتزعها منها لئلا يأكلوها .
الرمان في الطب القديم ..
وصف الرمان في الطب القديم بأوصاف كثيرة منها ما ذكره أبن القيم في الطب النبوي أنه : جيد للمعدة مقوي لها , نافع للحلق والصدر والرئة جيد للسعال , ماؤه ملين للبطن سريع التحلل لرقته ولطافته , يولد حرارة يسيرة في المعدة وله خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة لا يصلح للمحمومين وحامضه ينفع المعدة الملتهبة ويدر البول أكثر من غيره من الرمان يسكن الصفراء ويقطع الإسهال ويمنع القيء ويطفي حرارة الكبد ويقوي الأعضاء نافع للآلام العارضة للقلب والمعدة وحب الرمان مع العسل يستعمل كطلاء للداحس والقروح الخبيثة .
أسئل الله لكم العافية جميعاً وأسألكم الدعـــــــــــــــــــــ ـاء