بيت يعيش فيه شاب مع والدته التي ما تتجاوز الخمسين من عمرها ، كان هذا الشاب دائما مشغول عنها بالجلوس امام الانترنت .
وكان يعطي الانترنت اغلب وقته ونادر ما يجلس وسولف مع امه ويتبادل معها السوالف ،، وكانت امه من حسن حظها انها تكتب وتقرأ ,
وفي يوم كان ولدها يجول ويصول في هالمواقع !
إذ دخلت الأم عليه وصرخت في وجهه يا ولدي انا مليت وانت تقعد عند جهازك هذا وتنساني !
رد ابنها مازحاً : ابشري يمه راح اشتريلك جهاز مثله واشترك لك بالانترنت بعد ، وصدقيني ما بتملين عقبها ،
ردت امه : بس انا ما اعرفله . يا ولدي !
رد الابن : تعلمي يمه مثل باقي الامهات ، ترى يمه أنا دايم اشوف بالشات عجز مثلك .
الام غاضبه : وشو شاته يا تيس أجرب ، أمك شات ؟
الابن ضاحكاً : لا يمه لا تفهميني غلط ، الشات ذا يعني ناس يدخلون ويسولفون ويستانسون ، تبين تعرفينه يمه إنشالله اجيبلك جهاز . ابشري .
الأم : الله يسترنا من هذا الجهاز . يعني ابتشبب يا ولدي بهذا الجهاز ؟!
الابن : لا وبعد أزيدك من الشعر بيت به مواقع تهبل تذكرك بأيام أول .
الأم : إيه انا توي شابه ما أذكر أيام أول ما لحقت عليهن .
الابن : هذا يمه وانتي ما دخلت على الانترنت بديتي تشببين عاد شلون لو دخلتي عليه..
ومرت ،،،
ومرت ،،،،
ومرت الايام وأدخل الابن لوالدته الشبكة العنكبوتية ( الانترنت ) وعلمها كيفية الدخول إلى ( الشات ) والتحدث من خلاله .
وأصبحت والدته من المغرومين والمدمنين بالـ( الشات ) حيث أنها لا تفارقه وبالتالي كلفت على ابنها من حيث المبالغ المالية الطائلة مقابل ( الانترنت )..
و
و
و
ومع مرور الزمن ولدها يمارس هوايته المفضلة ( الشات ) وذلك بالتعرف على الجنس اللطيف وبينما هو على هذا الحال بدأ بمراسلة فتاة رمزت لنفسها بـ( الرشيقة ) فأخذها على الخاص وبدأ معها المراسلة فاعجبته وأعجبها ، حتى عشقا بعض من خلال الكتابة ، وكان يتحدث إليها على الخاص يومياً .
والابن آخر شي ما قدر يصبر اكثر قالها عطيني رقمك ، نحدد موعد بينا .
كتبتله الرقم .
وإذا ،
وإذا ،
بالفاجعة ،
صرخ الشاب هذا رقم بيتنا . وهذي ، وهذي امي ، الله يعيني على هذه المصيبة ، ولد يغازل امه ، امه..
ما قدر يصبر الابن وما قدر يحبس نفسه رد عليها " أقووول يمه ترى ما بيننا إلا جدار اطلعيلي..