حين التقينا
وعلى الصفاء تواعدنا
فتحنا بوابة لقاء
علينا تلف بليل
عبر تلافيفها نظل نحكي
رجلا وامراة بلا فصيلة دم
بلا حدود نحكي
عن وطنك ..عن وطني
عن الحرية حين ترتطم بتحجر العقل
عن الجنس ..
قبل الزواج ..بعد الزواج
عن بكارة البنت
عن تقاليد الدم
عن الانسان في ركام العدم
كم مرة مزقنا عن البوح عذرية
نقول هنا ، تقولون هناك
بلا خجل ، بلاخلفيات
نتبادل الرسوم تلميحات عزم
ثم قضمت لك عبر الحروف تفاحة
شهقتِ : سعد امهلني
أريدك لكن ...
كم أخشى قضم صغائر الندم
و ساد بيننا صمت ...
سعد هل انت معي ؟
كنت معك
انبش اعماقك
اقرأ افكارك
اتمثل خلفيات عراها القمر بظن
وعاودني منك نداء
سعد مني الحقيقة فاسمع :
في وجهي شامة
اكبر من زيتونة تحت العين
من صوري أحذفها
فلا يغرنك الوهم
ضحكت في سري
ولك أرجعت القول :
حبيبتي
ألم أمنحك دفاتري
والعقل عريته معك ؟
اعطيني يوما من عمرك
تصير الوحمة من عدم
انسحبت
بعد يومين كنت قريبا من الربع
أكبرت أمك ، أحسستها انثى من ذوات العزم
كم تكتمت وبالستر دعوات لله بجهر
و عانيت قبل ان اتمم اجراءات التحويل والسحب
كان الختام وجه حبيبتي قمرا
غازله قمرالليل بعيون الغيرة والدمع
عدت لوطني استعد ليوم السعد
و قبل العودة اليك ..
جاءني خبر
ابن العم بعد ازالة الشامة
اعاد النظر
قدم لك اليد وله تم
باستجابة امر
هو استعادك بحكم القبلية
وانا طوحت بي سحائب الغيم