اظهرت خسائر ارهابيي "داعش" مدى بسالة القوات المسلحة المشاركة في حملة تطهير الانبار من افراد ذلك التنظيم الاجرامي وقوة الضربات الموجهة له، لاسيما بعد مقتل اكثر من 200 ارهابي اجنبي، ودك جميع الاوكار التي كانوا يختبئون بها، في المعارك التي شهدت يوم امس توجيه ضربات جوية مركزة على منطقتي الملعب والبو فراج، اسفرت عن قتل 36 ارهابيا، وحرق عدد من العجلات المحملة باسلحة مضادة للطائرات،

في الحملة التي يتوقع لها ان تشهد توسعا خلال الايام المقبلة لتشمل مدينة الفلوجة، لا سيما عقب تعزيز القوات المرابطة بالانبار بقطعات جديدة.وتمخضت الهجمات العسكرية التي خاضها ابطال القوات المسلحة وابناء العشائر في الرمادي، وفقا لقائد عمليات الانبار رشيد فليح عن تطهير 85 بالمئة من انحاء المدينة، مبيناً ان القوات العسكرية اتخذت اجراءات عديدة لتوفير الامن للطريق الدولي السريع وتسهيل مرور السيارات.وفي حين ركزت الضربات الجوية على اهداف منتخبة لارهابيي "داعش" في الرمادي، تمكن جهاز مكافحة الارهاب من قتل 16 مسلحا بينهم ستة قناصين ينتمون الى التنظيم في منطقة البو فراج في الرمادي، مبينا ان احدهم عربي الجنسية.وتزامنت تلك التحركات العسكرية مع اعلان مجلس محافظة الانبار الذي عد خلاله مدينة الفلوجة منطقة منكوبة بعد ارتفاع عدد الأسر النازحة منها والذي وصل لغاية الان إلى 25 ألف أسرة، فيما اكد ان المدينة بحاجة ماسة إلى مزيد من المساعدات الغذائية والإنسانية.

وعقب المعارك الشرسة التي خاضها ابناء القوات المسلحة والعشائر في الرمادي، والتي تمخضت عن تحرير شبه تام للمدينة، اتخذت القوات العسكرية مزيدا من الاجراءات الكفيلة باعلان الرمادي منطقة خالية من الارهاب، لا سيما عبر توجيهها ضربات جوية منتخبة لاهداف محددة لتواجد الارهابيين.