حد الجوارح: مانملك أما عمل الجوارح حده الخيانة.
اما حد القلب و الروح فحيث يهيمان الى حيث تقدر الأعمار و الأقدار حيث لا زمان و لامكان و لا تواريخ و لا لليل و لا نهار.
فما الذي نصيبه بالبعد غير خيانة القلب و الروح، هل يكون الشئ معدوم طالما بقي سرا في القلب ،
حتى إذا افصح عنه، أن افصح عنه و لا أبالي فهو موجودلا يبقى معروف ان انكر نفسي ،
ولا كن أصونه بالعفاف و أحفضه بالتذمم و أكرمه بالوفاء
كيف أنكره على نفسي و أنا اعيش به