((إن الإنسان قد يذنب، إلا أن الله تعالى يتوقع منه في كل آن وساعة ويوم التوبة والإنابة إليه، فإن تاب فبها، وإلا كان مؤجلاً للتوبة ومسوّفاً لها، مع أن الذنب الواحد قد يستتبع ذنوباً (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45))(). وقد يتأمل الفرد المذنب وينيب إلى الله من خلال مروره بحادثة ما أو تذّكر آية قرآنية. كما تقدّم أن المؤمن لو أذنب أمهل سبع ساعات، فلا يكتبها الملك، فإذا انقضت احتسبت عليه معصية وسيئة واحدة.))
منّة المنان الجزء3 ص321