تراك تدري ام لا تدري..بات الامر قيد التسليم
وما زلت لليوم تقفز بين سطوري كــ فاصلة المحبة تلك..بين جروحي ..بين كلماتي
وعندما ادون حروفي..تصحح لي اخطائي الاملائيه..تُلقنني قواعد النحو التي ما عرفت كيف اتعايش برفقتها..
اعود بحضرتك طفلة بشرائطي البيضاء بأكمام ورود زرقاء في نقاءها تشابه السماء..
استرق نظراتي اليك بدهشه..اراك كبيرا جدا..واتساءل ببراءة الصغار:متى تراني اصير مثله؟!!
احب مشاكسته بأشياء لا اعلم عنها شيئا..
اتعبه بأقناعي..فيستشهد لي بكل معاجم الدنيا ومراجهعا!
واذوب شوقا بصبره كي ينفذ مني ..ولا ينفذ؟!
واستسلم في نهاية مطافي لرأيه..
اخبيء عيوني خلف اكتافه كي لا يلحظ دموعي..
لا تتركني ..اقول له
"من يصحح اخطائي بعدك"
"ومن يكون استاذي بعدك"
واطرح على نفسي تساؤلات الان:هل سأجد بعدك يا ترى من اشاهده بأم عيني كما اشاهدك؟
من تراه يتسع صدره لكل تناقضاتي لكل طيشي وكل غضبي؟؟
لكل تلكم الاحزان المتراكمة على قلبي الصدأ..
هل اجد مثلك من يعيدني بلحظات طفلة تلعب على اصابعك؟
ويبادلني الادوار ليكون طفلي المدلل واكون انا اما حنونا احتويه!!
من كنت يا ترى؟
حبيبي؟
استاذي؟
تلميذي؟
ام طفلي المدلل؟
رباااااه ما اكتب
أ هي نوبة الحنين ام روح تتراقص على الحان الانين
بقلمي