كشف مصدر امني رفيع المستوى، اليوم السبت، ان هناك ستة فصائل مسلحة تقاتل الاجهزة الامنية في مدينة الفلوجة تحت مسمى "ثوار الفلوجة".
وقال المصدر لـ"المسلة" إن "هناك ستة فصائل مسلحة تقاتل الاجهزة الامنية في مدينة الفلوجة تحت مسمى ثوار الفلوجة".
واضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "الفصائل هي كتائب ثورة العشرين، انصار السنة، ميليشيا الحزب الاسلامي، ميليشيا ثوار الفلوجة التابعة لوزير المالية المطلوب للقضاء رافع العيساوي، الدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش"، والنقشبندية".
وكان السفير الامريكي لدى العراق روبرت بيكروفت قد اكد، اليوم السبت، انه يمتلك معلومات عن دخول 2000 مقاتل تابعين لتنظيم القاعدة الى العراق.
يشار الى أن مسؤولين وسكان قالوا إن مسلحين من تنظيم القاعدة وجماعات اخرى احكمت قبضتها على مدينة الفلوجة في تحد لمساعي الحكومة العراقية لاقناع العشائر بطردهم من المدينة، وبدلا من ذلك فان مقاتلي "داعش" وصلوا الى 400 بعد ان تسلل العشرات إلى المدينة حاملين مختلف انواع الأسلحة من الأسلحة الصغيرة وقذائف المورتر حتى صواريخ جراد والمدافع المضادة للطائرات.
وكان مصدر امني في محافظة الانبار قد كشف، في وقت سابق، إن عدد من العناصر المسلحة من التابعين لتنظيم القاعدة وزعوا منشورات يطالبون فيها من اهالي مدينة الفلوجة بحمل السلاح لدعمهم في قتال القوات الامنية العراقية التي تحاصرهم.
الى ذلك أعلنت فرقة من العمليات الخاصة العراقية وبمساندة الطيران العسكري تمكنت من فرضت سيطرتها على مناطق في الفلوجة كانت تحت سيطرة تنظيم "داعش".
وعززت القوات العراقية استعداداتها العسكرية قرب الفلوجة، تهيأ لهجوم كبير لطرد المسلحين فيها"، فيما دعا رئيس الوزراء نوري المالكي عشائر وسكان الفلوجة الى طرد "الارهابيين" لتجنيب المدينة عملية عسكرية مرتقبة.